رداً على:
6 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
بطموحه العالى علو الأبراج ، وهمته السامقة سموق المنارات؛ امتهن البناء فما سجل له فشل.وضع اللبين والبلاط فأدفأ وأظل.وصار له ذكر أينما حل وارتحل.بداية حافلة لنهاية بائسة.
هكذا إذن بدأ لخليفه ولد إفكو حياته المهنية و لما يزال يومها شابا في مكتمل العمر لم يذق بعد من طعم الحياة إلا قليلا. وحين بدأ التحصيل صار يفكر فى الوصول إلى عش الزوجية هجر عالم العزوبية .وجد طريقه لذالك سالكا .ووقع اختياره على امربيه بنت امحيميد.كانت أكبر منه سنا و لها عيال قبله رضي بها على حالها بالرغم من اعتراض أهله على زواجها .أ
حسن إليها ؛فربى لها أبناءها الخمسة وأنفق عليهم بسخاء.بعد أن (...)