رداً على:
27 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
يبدو أن الحوار لا يُراد له في النهاية إلا أن يكون مجرد مسرحية، ومن المعروف بأن أي عمل مسرحي يحتاج إلى بروفات يتدرب خلالها الممثلون على أدوارهم من قبل أن يتم عرض المسرحية على خشبة المسرح، وأمام الجمهور. هكذا تسير الأمور في العادة، ولكن ما تميزت به مسرحية الحوار عن غيرها من الأعمال المسرحية هو أن بروفاتها لم تكن تعرض في مكان خاص، بعيدا عن أنظار الجمهور، بل على العكس من ذلك، فقد كان يستدعى الجمهور لهذه البروفات ليكون شاهدا على التمارين والتدريبات التي يقوم بها أبطال المسرحية. إن هناك بروفتين لمسرحية الحوار تتشابهان لحد الضجر، الأولى يمكن تسميتها ببروفة السابع (...)