رداً على:
27 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
كلمة الإصلاح هذه المرة تريد أن تبدى رأيها الإصلاحي طبقا لما شاهدت في الساحة الوطنية بعد خطاب الرئيس في النعمة بين الموالاة والمعارضة من التجاذب والتنابز في الأقوال وتارة في الأفعال بين أبناء الوطن الواحد المشتركين جميعا في سرائه وضرائه، وإذا استمر هذا التجاذب وهذا التنابز على هذه الوتيرة فلا اجتماع ولا حوار. والذي يظهر للمشاهد المحلل الوطني أن الرئيس ذهب إلى النعمة ليلقي خطابا توجيهيا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا يكون مرآة لحوار يحدد فيه الجميع موالاة ومعارضة مستقبل البلد عن طريق حوار بلا أسوار إلا أن هذا الرئيس وربما لخلفيته العسكرية ــ التي لا تعرف كتمان (...)