رداً على:
24 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
(إنل)ومعطل و الحاج ثالوث أطفال يبدأ مشوارهمُ من أحزمة الفقر في الأحياء السكنية المحيطة بالعاصمة. تلك الأحياء المتراصة في القطع الأرضية المهجورة التي لم يستغلها ملاكها انتظارا منهم للربح الوفير. وقد وفرت هذه القطع مأوى لمن لا مأوى له من مجتمع العاصمة الذين يتوقف نشاطهم اليومي على العمل في منازل الميسورين. وسط هذا الواقع شب الأطفال الثلاثة على تحمل مسؤولية تحصيل القوت اليومي ومستلزمات الحياة بأية طريقة ولو كانت على حساب براءتهم الطفولية المحرومة من اللعب وتبادل الضحكات مع أمثالهم في الرياض والمدارس الخاصة بالأطفال . يفرك( إن الله )عينيه مع انبلاج الصبح (...)