رداً على:
22 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
يمتاز المقرر الأممي غالبا بالمهنية و الموضوعية في إعداد تقاريره مهما كانت طبيعتها، حيث تساهم التوصيات الواردة فى التقرير في رسم وتطوير سياسات الحكومات في مختلف المجالات. الا ان تقرير المقرر الأممي الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان (فليب ألستون) الذي زار بلادنا مؤخرا كان منحازا وبعيدا كل البعد عن المهنية والموضوعية وتضمن الكثير من المغالطات.
من هذه المغالطات يذكر المقرر في تقريره انه بدلا من بناء قسم صغير في كل قرية تقوم الحكومة ببناء مدرسة متكاملة وشبهها بتاج محل في القرى النائية. مالا يدركه او يتجاهله المقرر هو ان الحكومة قد تبنت مقاربة لمحاربة (...)