رداً على:
21 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
بات من شبه المؤكد الآن حسب استقراءات الواقع، أن موريتانيا متجهة لتنظيم حوار بمن حضر وفقاً لما ذكره الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في خطاب مثير للجدل ألقاه يوم الثالث مايو الجاري ويواصل أعضاء حكومته شرحه منذ أيام في تجمعات شعبية.
وغير خاف أن هذا الخطاب زاد من توتر الساحة السياسية الموريتانية لما تضمنه من اتهامات للمعارضة بتدمير البلد في الماضي ومن أوصاف لها بأنها «مجموعة من أعداء الوطن»، وهو ما فهمت المعارضة الموريتانية منه أن الرئيس يقصيها من الحوار الذي أعلن أنه «سيجري خلال ثلاثة أو أربعة أسابيع بمن حضر».
وسبق للمعارضة الموريتانية أن أعلنت هي (...)