رداً على:
19 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
من المعلوم - ضرورة - أن العلاقة بين السلطة و المعارضة تعبر في كل زمان و مكان عن مستوى الحياة السياسية ، و عن درجة تقدم المجتمع و ارتقائه. فالقطيعة التامة و الشك و الريبة المتبادلة بينهما، و التي تحولت منذ خطاب النعمة إلى ما يشبه العداء، كلها عوامل تؤشر إلى مجال سياسي مغلق و مأزوم. إن ما نشاهده هذه الأيام و ما نسمعه من خطابات "عدوانية" و خطابات مضادة منغلقة على ذات حصرية طاردة للآخر، يكفي للدلالة على أن سفينة الوطن تطفو بصعوبة على سطح بحر من الأزمات، و باتت مهددة بالغرق - لا قدر الله - إن لم نتدارك أمرها. بالفعل. نحن أمام ساحة سياسية آخذة في التآكل و التفكك (...)