رداً على:
18 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
في حديث جانبي بين سيدات بائعات للخضار في سوق مسجد المغرب يجلسن تحت خيام رثة تقيهم حر الشمس، يبعن تجارتهن التي اختلط فيها الخضار والفواكه والتبغ وأشياء قد لا يمكن إضافة بعضها إلى بعض مخافة تشكيل خليط يصعب تفكيك شفراته مقارنة مع خطاب الرئيس في النعمة، الذي كان حديثهن حوله.
قالت إحداهن للأخرى: هم يشرحون خطاب الرئيس وهو تكلم بالحسانية الواضحة، لم يتكلم بغيرها، هل من الممكن أن يخاطب الرئيس شعبه بما يحتاج الشرح أو يحتاج الترجمة الفورية؟ أليس الرئيس من الشعب وهو الذي اختاره الشعب على خطابه وبرنامجه الانتخابي؟.
الرئيس كلامه ليس ككلام غيره يحسب له حساب داخليا (...)