رداً على:
18 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد أصبح من الواضح جدا بأن خطاب النعمة قد تسبب للسلطة القائمة في أضرار كثيرة، ومن هنا جاءت فكرة شرح مضامين الخطاب، والتي تحولت في نهاية المطاف إلى مناسبة لكيل المزيد من الشتائم للمعارضة من طرف شراح الخطاب، وكأن الرئيس كان قد قصر في خطابه بالنعمة في شتم وسب المعارضة .
إن الأضرار التي تسبب فيها خطاب النعمة تنقسم إلى نوعين :
النوع الأول : يمثل مجموعة من الأضرار التي يمكن للسلطة أن تخفف من آثارها من خلال القيام بإجراءات معينة، وفي هذا الإطار يتنزل :
ـ إصدار أول حكم قضائي يقر حالة عبودية، يوم الاثنين (16 مايو) في مدينة النعمة، ومن المفارقات هنا بأن هذا الحكم (...)