رداً على:
17 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لماذا أوجه رسالة إلى المعارضة دون النظام؟.. لأنني، ببساطة، كنت، على مدى ست سنوات أمضيتها نقيبا للمحامين، أبعث إلى النظام بالرسائل الواضحة والرمزية، الصريحة والضمنية. وقد ساهمت عباءتي خلال افتتاح السنة القضائية الماضية في توثيقها، وكانت كل رسائلي إلى النظام تتضمن طموحا مشروعا لبلدي الذي يحتاج إلى ديمقراطية أصدق وعدالة أعمق ومساواة أشمل، عسى نطوي صفحة الأنظمة الأحادية وندخل البلاد في عهد ديمقراطي قوامه العدل والتناوب السلمي على السلطة.
وهكذا كنت وما زلت غير مرتاح لوضعية حقوق الإنسان في البلد، وغير مرتاح لمستوى التعددية، ولا أرضى لنفسي بالوقوف مكتوف الأيدي (...)