رداً على:
17 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تمر بلادنا هذه الأيام بظروف صعبة ؛هي أسوأ ما عرفته خلال العشرين سنة الأخيرة ، حيث تشهد انسدادا سياسيا مطلقا، وتعيش وضعا اقتصايا مترديا إلى أبعد الحدود ، جعل الحياة المعيشية للسكان لا تطاق ، فالأسعار ترتفع دون رقيب والدولة تتربح من مواد تستوردها ، والخدمات الاجتماعية في تدهور مستمر؛ الشيء الذي عرى الشعارات المرفوعة وأبان عن تناقض الأقوال مع الأفعال.
يتناغم ذلك مع تنامي الفساد والمحسوبية و الزبونية ونهب ثروات البلاد وعودة المظاهر القبلية والفئوية المقيتة برعاية نظام لا يتورع عن احتضان كل أسلوب في مصلحته مهما كان هداما ومنذرا بزوال الدولة وهو النهج الذي (...)