رداً على:
11 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
قبل أيام خطب الرئيس محمد ولد عبد العزيز أمام حشود المواطنين في ساحة "الخطاب" بمدينة النعمة بينما تابع بقية الموطنين الخطاب عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وعبر وسائط التواصل الاجتماعي، استمع الجميع رغم اختلاف مشاربهم ومستويات اهتمامهم إلى الخطاب بتمعن كبير، لكنه من الملاحظ أن استماع المعارضة كان أكثر نشاطا من استماع الموالاة بدليل أنه وقبل انتهاء الخطاب بدأ المعارضون يعلقون عبر وسائط التواصل الاجتماعي على فحوى ومضمون الخطاب، وانقسموا في تعاليقهم إلى قسمين.
أول القسمين مثقفوا المعارضة الذين بادروا في التعليق إذ كتب احدهم مقالا في اليوم الذي عقب الخطاب (...)