رداً على:
7 حزيران (يونيو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
ظلت موروفولوجية السكن بولاية لعصابه بسيطة جدا إذ تعكس الواقع الاقتصادي والاجتماعي للسكان، ولم يكن هناك أي بعد هندسي موحد النوع لعدم وجود صنف سكني واحد، فالسكان يبنون بما توفر من مواد محلية في محيطهم (طين، حجارة، حطب)، لكنه مع ذلك كان هناك نوع من المدنية الجنينية ممثلا في أهمية "الحوش" وضرورة وضعه كحائط على جميع مكونات المسكن، وربما ارتبط ذلك بقدم هذه الظاهرة التي عرفها المجتمع منذ نشأة المدن التاريخية الموريتانية (شنقيط ، تيشيت، ولاته، ودان...إلخ). أما فيما يتعلق بأبعاد الغرف فكانت صغير ومن ثم كانت البيوت ضيقة وذلك لأن الأعمدة التي تحمل السقف لم تكن طويلة (4 (...)