رداً على:
11 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
شكل خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز يوم 3 مايو الجاري بمدينة النعمة؛ منعطفا حاسما في مسار تطور الدولة الموريتانية الحديثة، وإعلانا سياسيا بإعادة تأسيس موريتانيا جديدة على أسس مكينة قوامها التناوب الديمقرطي على السلطة وإرساء مؤسسات لا مركزية تضمن إشراك كافة الموريتانيين في تسيير الشأن العام والنهوض ببلدهم بشكل جماعي متوازن بين كافة الولايات والتجمعات المحلية.
من أبرز معالم هذا التحول الواعد تركيز الخطاب على تأكيد مضي الرئيس ـ بعزم وإصرار ـ في ترسيخ قواعد الممارسة الديمقراطية الصحيحة في البلد؛ بحيث أكد ـ صراحة وبشكل متكرر ـ أنه لن يكون أبدا عقبة (...)