رداً على:
1 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
من المعروف تاريخيا أن ثقافة النخبة السياسية,قد تبلورت في الخارج إلا نسبة ضئيلة منها تشكلت في الداخل ,ونظرا للارتباط بالخارج فإنها بعد خطاب النعمة أصبحت في حيرة من أمرها ,إذا طلبت العلاج في الخارج فقد جربت أطباء تدويل القضايا الوطنية ,الذين شخصوها في السابق واعتبروا أن علاجها بيد الشعب الموريتاني وحده .وإذا حاولوا العلاج في الداخل وعرضوا أنفسهم على الشعب فإن الشعب له دواء واحد وواحد فقط وهو صناديق الاقتراع .إذا لا علاج للوضعية الراهنة للنخبة السياسية إلا عن طريق العودة إلى الشعب .فعلى المعارضة بكل ألوانها الرجوع إلى أحزابها ويقوم كل حزب بإجراء استفتاء داخل (...)