رداً على:
16 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
ليس منا من لم يسمع قديما ، عن السحرة و الكهنة و قراء الأكف ، و مفسري الأحلام ، و الكثير منا قرأ أو سمع مؤخرا من أشخاص مفوهين ، متخصصين في تحليل خطابات الرؤساء و تأويلها ، غائصين في متاهاتها ليجعل الفقيه منهم ، الخطاب دينيا بامتياز مطابقا للشرع ، تستنبط منه جميع الأحكام المستجيبة لكل نوازل العصر ، و يجعل منه الاقتصادي خططا محكمة لحل جميع الأزمات المطروحة للبلد ، و يجد فيه الإجتماعي ما كان ينتظره المجتمع من حل لمختلف مشاكله .
و لن تغيب قراءة المؤرخ و الفيلسوف و الطبيب ليختتم المحللون بالمهندس الذي يصف الخطاب بأنه متزن في كل الزوايا ، يقوم على الأسس و (...)