رداً على:
4 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
يطيب لي في مستهل هذه الكلمة أن أتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى القائمين على ميثاق الحقوق السياسية والإقتصادية والإجتماعية للحراطين أفرادا ومنظمات وأحزابا وتجمعات وإلى كل من ساهم في تنظيم المسيرة أو الدعوة لها أوالتحسيس بها بقليل أو كثير، على نجاحها وتمدد الفكرة إلى بعض مدن الداخل.
إلا أنني ألاحظ على رفاقي المؤسسين والشباب المتحمسين لفكرة الميثاق تأخرهم في استثمار نصه الذي يطرح القضية بشكل مفصل وواضح. فلا يمكن الإقتصار على مسيرة سنوية تخلد ذكرى إعلانه وفي هذا الصدد فإنني أعتقد أنه بات لزاما على الإخوة ، بعد عيدهم الثالث أن يجلسوا مع ذواتهم لحظة تأمل (...)