رداً على:
3 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد استمعت إلى جزء كبير من خطاب الرئيس في النعمة، وهو الخطاب الذي كانت مفاجأته الوحيدة أنه لم يأت بأية مفاجأة. هذا الخطاب الذي لم يأت بجديد كانت كلفته المادية والمعنوية على البلاد كبيرة وثقيلة، وهو ما سأبينه في هذا المقال، ولكن، ومن قبل ذلك فلابد من التوقف قليلا مع مضامين هذا الخطاب.
لا جديد في خطابات الرئيس
لقد توقع الكثيرون أن يأتي خطاب النعمة بجديد، ولكن الخطاب لم يأت بجديد، ولم يختلف عن خطابات الرئيس السابقة التي ظلت تتسم ب :
1 ـ تحميل كل ما تعاني منه موريتانيا من مشاكل للمعارضة الموريتانية الفاشلة، ولقد ظل الرئيس يكرر ذلك حتى أصبحنا بحاجة ماسة إلى (...)