رداً على:
3 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
عبر رئيس الجمهورية اليوم في النعمة، عن نيته وفريقه الحاكم اقتراح تعديل دستوري ذي طابع إداري وطرحه للتصويت، لكن اللافت في الأمر هو تبرؤ الرئيس من أي مقترح تعديل آخر قد يطرح للتصويت، قائلا إنه هو لن يكون عقبة في إرساء الديمقراطية في البلد، وكأنه يستبق إعلان البعض دعوتهم له لفتح المأموريات الرئاسية التي تعهد وأقسم على صيانتها.
قول الرئيس أنه لن يكون بشخصه عقبة أمام إرساء الديمقراطية في البلاد ، ليس هو ماكان يتوقع من أحد في موقع رئيس الجمهورية، الذي كان ينبغي أن يكون ضامنا لصيانة الدستور والحفاظ عليه أما أن يكتفي أن لايكون عقبة فماذا يفهم الطفال حين يقول ربّ (...)