رداً على:
3 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
ميناء الصداقة بنواكشوط وريدٌ رئيسي وشريان للاقتصاد الموريتاني. يعتبر من أكبر بوابات موريتانيا على العالم كما تتغذى منه عدة دول لا تملك منفذا مطلا على البحر كدولة مالي المجاورة. ورغم الدور الذي يلعبه إقليميا ووطنيا لا سيما في تنشيط الدورة الاقتصادية ما زال داخل الميناء من يعرقُ يوميا مقابل أجر زهيد ويُكلف عضلاته ما تطيقه بالكاد الآليات والماكينات من أجل أن يكسب قوته اليومي شرط أن يحافظ على عضلات قوية لكي لا ينقطع مصدر دخله الوحيد. فأثناء شحن أو تفريغ كل حاوية يُكابد عمال الشحن والتفريغ داخل الميناء المعروفون محليا بــ "الحمالة" الصعوبات البدنية والأثقال (...)