رداً على:
1 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
حلت يوم 29 أبريل الذكرى السنوية الثالثة على الإعلان الرسمي لميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين ، ولعلها فرصة سانحة لنا جميعا بموريتانيا لتجاوز الكلام المنمق وامتلاك شجاعة القول أن بنية المجتمع الموريتاني القائمة تكرس التباعد ، و الدولة والمجتمع كعنصران مكملان لبعضهما بعضا لا يزالان شريكان في عملية تهميش الحراطين ، فلا انفصال للدولة عن سياقها المجتمعي ، والمجتمع ذاته هو الذي يملك رد الدولة ، فإذا سيطرت الدولة على المجتمع، فإن ذلك يصيب المجتمع بالضعف والوهن ، وإذا سيطر المجتمع على الدولة، أدى ذلك إلى ضياع هيبتها، وفشلها في أداء دورها (...)