رداً على:
30 نيسان (أبريل) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
حين ينص الدستور وكل قوانين الجمهورية المطبقة له على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلد،وبتعزز كل ذلك بإرادة سياسية قوية على أعلى مستوى في الدولة،فكيف يعرض البعض الوثائق الرسمية الصادرة عنه للدعوى بالبطلان عندما يستظهر بنسخة فرنسية للوثيقة الرسمية،التي لا يمكن أن تكون إلا عربية بقوة القانون؟
إن المجادلة بأن الفرنسية هي الوحيدة المتاحة داخل الإدارة،وأن من أراد أن يضمن عليه أن يتكيف مع مكرها دعوى باطلة،مصدرها سلطة العادة والخوف المرضي من المبادرة،ذلك أن جميع الخطابات الرسمية تلقى باللغة العربية ومن لا يجيدها يضطر لتكليف من يلقي الخطاب نيابة عنه،وقد حضرت (...)