رداً على:
30 نيسان (أبريل) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تعيش بلادنا منذ أسابيع على وقع ما أصبح يعرف ب"حمى الذهب" التي أصابت شرائح عديدة من مواطنينا، دفعها الفقر المدقع والحرمان من خيرات بلدها إلى تصديق بريق الأمل في الخروج من وضعها المزري الذي شكله الإعلان عن اكتشاف كميات من المعدن النفيس في فيافي تازيازت.
والغريب في الأمر، هو أن النظام سارع، ببديهته المعروفة في التحصيل على كاهل المواطن، إلى وضع العراقيل أمام المنقبين باستصدار قوانين وإتاوات جمركية وغيرها من إجراءات جائرة من شأنها أن تمكن الزمرة الحاكمة من تحويل التنقيب الحر إلى ضرع جديد تُحْلَبُ منه الدولة والمواطن لصالح نزر قليل من المتحكمين.
وهكذا، فبدل أن (...)