رداً على:
26 نيسان (أبريل) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لولا الفقر والحاجة لما هرب الشباب الموريتاني عن السياسة التي هو مغرم بها، لكن بريق الذهب خطف أبصار الآلاف من الشباب وجعلهم يخلون ساحات الاحتجاج السياسي ويتوجهون إلى فيافي الشمال الموريتاني بحثاً عن المعدن الثمين. الكثيرون حزموا أمرهم وأخذوا زادهم وامتطوا رواحلهم من رباعيات الدفع اليابانية وحملوا خيمهم وتوجهوا نحو مناطق «تازيازت» و»تجريت» و»الدواس» عير عابئين بحمارة القيظ، للدخول في معركة الثراء السريع وذلك وسط معلومات تتحدث عن وفرة للذهب في تلك المناطق لا تتطلب مجهوداً كبيراً.
وبالأمس أكدت مصالح وزارة المعادن الموريتانية التي رخصت الأسبوع الماضي للأفراد (...)