رداً على:
25 نيسان (أبريل) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
يجري الحديث كثيرا هذه الأيام عن المأمورية الثالثة، وهو أمر ما كان ليتم التطرق إليه لو أننا في دولة يحترم فيها القانون والدستور، لأن الدستور واضح في هذه المسألة ويجب على الجميع الانصياع له وأولهم رئيس الجمهورية الذي أقسم على احترامه، لكن مع الأسف يبدو أننا في موريتانيا لا زلنا في دولة صممت على مقاس شخص واحد وجعلت في خدمته. فالإعلام يتغنى بأمجاده، والمواطنون البسطاء يساقون سوقا في لهيب الحر من أجل استقباله (زيارة النعمة التي يحشد لها تشكل نموذجا)، والوزراء وموظفو الدولة ليس لديهم برنامج ولا رؤية لتسيير القطاعات الموكلة إليهم، إلا تكرار أن الرئيس هو صاحب (...)