رداً على:
23 نيسان (أبريل) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
كنت قد عقدت العزم ألا أعود للكتابة في سبيل وطن أسلمه أهله لمختطفيه، فلا النخبة السياسية تعاطت مع حادثة الاختطاف بما تستحق من تكاتف الجهود وتوحيد الصفوف ونبذ الخلافات البينية، ولا النخبة الإعلامية استطاعت الوقوف أمام محاولات إفراغ سلاحها من ذخيرته الحية، ولا النخبة التقليدية وُفقت في إدارة مصالحها المرتبطة بالأنظمة الشمولية، ولا الجيش تصدى لمحاولات تحويله إلى ميليشيات.. تحرس النهب وتقف عاجزة عن تصحيح مساره، كما عودنا في السابق.
بيد أن بوارق أمل، باتت تلوح في أفق الإحباط الذي ينتابني.. أمل يُشع نوره من داخل قمرة القيادة، يشي بأن أوراق السيطرة على الطائرة باتت (...)