رداً على:
21 نيسان (أبريل) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
من أفضال الديموغرافيا، و نعم المحاصة الجهوية على ولاية الحوض الشرقي أنها تستأثر بنصيب وافر من المقاعد الوزارية - من بينها منصب الوزير الأول- في معظم التعديلات والتشكيلات خلال الحكومات المتعاقبة التي عرفتها موريتانيا، لدرجة أصبح هذا التقليد معطى سياسيا ثابتا في البلد.
و رغم الأهمية العددية و الرعوية لولاية الحوض الشرقي، فإن البعض يرى أنها لم تحظ سابقا بالقدر الكافي من تثمين قدراتها و الاهتمام بمشاكل ساكنتها كما يحدث الآن، فمشروع "أظهر" و مصنع الألبان و جهود التوطين، و فك العزلة، و فرص الاستثمار كلها دلائل صادقة على الاهتمام الذي يوليه الرئيس لهذه الولاية. (...)