رداً على:
21 نيسان (أبريل) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
"قطعنا كل هذه المسافة لعرض بضاعتنا أملا في إيجاد فرصة لسوق ولو مؤقت ترتفع فيه القوة الشرائية، وسعيا إلى لفت انتباه الجهات الحكومية المختلفة إلى قضيتنا عل ذلك يكون سببا في لفتة منهم تعيد لأزواجنا حقهم في العيش الكريم بعد أكثر من عقدين من الزمن أمضوها في الرباط على الثغور ذودا عن حمى وطن ما عادوا يعنون له الكثير بعد أن أحالهم إلى التقاعد وتركهم للنسيان". بهذه الكلمات تفتتح مريم تسلم حديثها وهي تروي قصتها مع البحث عن لقمة عيش لأبنائها الذين بات أبوهم ضمن جيوش العاطلين بعد أن أحيل إلى التقاعد من العمل بعد زهاء ثلاثة عقود قضاها جنديا في الجيش الموريتاني.
"خضار (...)