رداً على:
20 نيسان (أبريل) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
شكلت إطلالة بعض الوزراء بتصريحاتهم المثيرة للجدل والرامية الى تهيئة المواطن الموريتاني "البسيط" الى تقبل فكرة المأمورية الثالثة ، التي قد تطرح مستقبلا بشكل رسمي، إن عاجلا أو آجلا ، شكلت بداية فصل جديد من المواجهة بين المعارضة والموالاة، مما سينعكس سلبا على إمكانية الدخول في حوار وطني شامل، ظل الشارع الموريتاني ينتظره منذ برهة من الزمن ، حوار يبدو ان النظام أراد له ان لا يتجاوز حد المطالبة به علنا، وأرادت له المعارضة ان يظل حبيس الاستعداد المشروط مبدئيا .
مضى عامان على الجلسة التشارية الاولى( منتصف ابريل 2014), والتي مثل فيها النظام الأستاذ سيدمحمد ولد محم ، (...)