رداً على:
12 كانون الأول (ديسمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تكمن أهمية البلدية في كونها الإطار المعني بالتنموية على المستوى المحلي ، وقد خول لها القانون ذلك كمؤسسات إدارية لا مركزية تتولى تدبير التنمية المحلية ، فمهما كان المتدخل وكيفما كانت نوعية البرامج فإن أرضية التطبيق تبقى هي البلديات. وهناك قناعة ترسخت اليوم ، تكمن في كون البلديات الحضرية والقروية أضحت القاعدة الأساسية لكل تنمية وطنية ، بهدف تقوية بنياتها التجهيزية والرفع من تنافسيتها لاستقبال الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وكذلك اتخاذ إستراتيجيات حديثة لإعداد مجالاتها الترابية.
غير أن بلدية كيفه وللأسف الشديد تسير عكس الاتجاه ، فمنذ نشأتها وحتى اليوم عبارة (...)