رداً على:
15 نيسان (أبريل) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
تعيش هذه الأسرة الفقيرة إلى أبعد الحدود في حي "أدباي" بمدينة كيفه.
تعيلها سيدة ستينية هي المسؤولة عن نفقة وكسوة 8 من الأبناء والأحفاد بعد أن توفي منذ 20سنة الزوج الذي كان يكد من أجل عياله.
زينب لا تمتلك أبسط الأشياء ولا تستطيع العمل لتقدم سنها وضعف جسمها.
أحفادها أبناء بناتها المطلقات اللواتي لم يلتقين بأزواجهن منذ سرحوهن بكل بخل. تتجه زينب كل صباح إلى قلب المدينة وهناك تلتقي بالأقارب والمعارف والخيرين الذين لا تجد من أيديهم في أحسن الأحوال غير القليل الذي لا يكفي لطعام يوم واحد.
وبمجهودها وكدها تمتلك زينب عريشا متواضعا جدا يأوي الأسرة المسكينة، (...)