(يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم إن الذي بيني وبين بني أبي فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم وبين بني عمي لمختلف جدا وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا

عذرا لقراء موقع كيفه للأنباء المحترم ؛ ومن خلالهم ألتمس العذر من فقهاء اللغة والنحو والصرف على رأسهم ـ سبويه ـ كما ألتمس العذر لرجال الإدارة والعارفين لعلاقتنا الاجتماعية ، على المستويين : المحلي والوطني . فها هو القاسم ولد ديدي ولد مولاي يشهد على نفسه في المقال المنشور (التظلم ) وهو الناطق باسم جماعته يعترف بأن آمريشت إبقان بعد ما عرفها المحضر رقم 26 بتاريخ : 28/10/2014 الصادر عن لجنة مقاطعة كرو العقارية عرفها ( آمريشت أهل دايه كما يزعمون ) و التي لا مستند لها على أرض الواقع ، وأضطر أن أسأل العارفين بالقانون هل ما شهد به المعني على نفسه (خلل فني) كما يقال . فقد أحسن المشرع الموريتاني لحماية ملكية الفرد داخل مجموعته كما في المادة رقم 15 من الدستور الموريتاني . وها هو القاسم يقحم مجموعات في الصراع القائم ، حيث قال إن النزاع بين أهل مولاي ولد ديدي ، ونسي أن أهل سيدي محمد ولد مولاي ولد ديدي ( أهل أج ) والتي تربطنا بهم صلة قرابة ، ثم نسي النسيج الاجتماعي الواسع الذي يربطنا بالجماعات المحلية . وذلك بأن أولاد محمد ولد مولاي هم أبناء باب ولد سيد احمد ولد المختار وأبناء زيدان وأبناء ازياد وأبناء الطيب ولد اشريف وابناء قاظ وابناء هنون ولد احليس ، ثم نسي شراكة أبناء عمومتنا أولاد القاسم ولد مولاي ويتناسى عواقب إثارة النعرات وما يترتب على ذلك من خطورة على السلم الأهلي . ثم إن المعني القاسم يبوب في قوله : إن ديدي ولد مولاي كان متكلما بإسم أهل مولاي أنا ذك وفي ذلك حجة عليه لأن الكبير من الأسرة هو القائم بشؤونها . إن كانت الوثيقة المعروضة غير مزورة وصالح إداريا فتبقى الأرض موضوع النزاع مشتركة لأهل مولاي . "وأقتبس" من المادة 5 من القانون العقاري : تصبح التسجيلات العقارية على أسماء الشيوخ والوجهاء لصالح المجموعات التقليدية التي ينتمون إليها . انتهى ونسي كذلك القاسم أن مولاي أحمد ولد محمد ولد مولاي كان رجلا نافذا أمام عمه ديدي لا يمكنه التصرف إلا بالتشاور معه في جميع المسائل ، وكان متكلما باسم تجكانت وناطقهم الرسمي . واسألوا أهل التاريخ والجغرافيا من فصالة إلى كرمسين ومن كرو إلى باركيول وتكانت (بلدية السدود) . ثم نسي ونحن لن ننسى أن كمية السياج التي تبلغ 4000 م وما يكفيها من الأعمدة والاسمنت قد أعطيت خارج القانون وخارج السلم الإداري والفني المتعارف عليه فأدخلت في برنامج (C R D )تحت الرسالة رقم : 185 بتاريخ : 21/05/2014 ما يسمى ب (آمريشت أهل دايه) ليستفيد شخص واحد اسمه الزين ولد دايه والمغترب حاليا في آنغولا فاستلم الكمية عمه بواسطة بطاقة تعريفه فقط دون وكالة شرعية ودون ملف إداري وفني وكانت هذه وازرة المندوب السابق للزراعة الذي أدخلنا في صراع داخلي عن قصد أو غير قصد . فكان على المندوب أن لا يعطي هذه الكمية لشخص واحد غير متواجد على الأراضي الموريتانية . وهو يعلم أو لا يعلم أن هناك مشروعا سابق قد أعطي للزين ولد ديدي ولد مولاي ( المتسلم حاليا ) وذلك في سنة 2012 حيث موضع شكاية اعتراض من مجموعتنا وسوى ذلك النزاع بمحضر صلح عندنا وعند الإدارة . ولهذه الأسباب اختار المندوب السابق أن لا يمر التمويل بالسلم الإداري والفني كي لا يصطدم بالوثائق التي بحوزتنا وبحوزة الإدارة (الصلح بتاريخ : 24/11/2012 ). وأخيرا إذا كان المفر إلى القضاء فنحن لا نخشى منه لأننا متمسكون بحقوقنا المادية والمعنوية بالرغم من عدم اختصاص القضاء في النزاعات الجماعية وبالرغم من أن موضوع النزاع مازال عند الإدارة التي أصدرت بعض قراراتها على سبيل قرار المنع لإقامة سياج كما في محضر اللجنة العقارية بمقاطعة كرو ، فمن أجل هيبة الدولة فلا بد من حماية قراراتها المحترمة ، لأننا مع كل ما وقع من تجاوز علينا عملنا على ضبط النفس والسكينة وعلى هذه الأسس والمعطيات والملفات التي بحوزتنا نطلع إلى تنفيذ قرارات الدولة وبث هبتها . حسبنا الله ونعم الوكيل عن مجموعة أهل محمد ولد مولاي : محمد ولد مولاي احمد ولد مولاي