نص الرسالة:

رسالة تظلم إلي السيدالوالي

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة

على المرء من وقع الحسام المهندي

بناءا علي توفرها علي المعاييرالتي تعتبرهاالوزارة موجب التدخل والأولوية في برنامج امل تلك المعاييرالتي صرح بها مستشارالوزيرالأول المكلف بخطةامل في زيارته لمقاطعة بومديد الأسبوع الماضي

1ـ الفقر

2ـ البعد

3ـ الكثافة السكانية

وبناء على تقدمها في الطلب بالمساعدة بواحد من دكاكين أمل حيث إنه يوجد في أرشيف المقاطعة اتفاق بين عمد البلديات الثلاث والحاكم والمستشارالسابق حول خطة أمل على برمجة وتسجيل الأولويات جاء فيه تسجيل قرية السد ضمن تلك الأولويات وعلى راسها بالنسبة لبلدية أحسي الطين كما أني أنا تقدمت إلى سيادتكم بطلبه يوم زرتم البلدية زيارتكم الأولى وهو نفس الطلب الذي تقدمت به للعمدة عند نهاية الجلسة الأولى للمجلس لبلدي بحضور السلطات الإدارية .

ونظرا إلى معايير وأسباب أخرى من أهمها وجود جمع من حملة الشهدات العاطلين عن العمل في هذه القرية تخفف فرصة العمل في هذا الدكان من بطالهم وتعلمون جيدا مكانة وأهمية تخفيف البطالة أو القضاء عليها في سياسة الدولة الحديثة وعلي راسها السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز .

نظرا إلى كل ما تقدم فإن قرية السد ترفع إليكم شكوى الظلم والكيدالذي يحاك ضدها ومحاولة حرمانها من المساعدات التي تقدمهاالدولةلمواطنيها الفقراء.

السيدالوالي تعتبرقرية السدواحدة من القري المؤثرة والمؤسسة لبلدية احسي الطين وهي كباقي القري الأخري تعتبر ساكنتها فقيرة ومحتاجة على العموم والفقراء في هذه القرية أكثر بكثير نتيجة لكثافتها السكانية مقارنة مع أختها تفراديت السيد الوالي ليس للعمدة عبدي من سبب في محاولته حرمان قرية السد غير الحقد عليها إلا إخراجه لقرية تفراديـــت من المجلس البــلدي ورفضه تمــثيلـــها في بداية اعتـــماده وكيلا للائحة حزب الإتحاد ـالخطأ الذي ينضاف لأخطائه الأخري المشهودة والتي سببت لبلدينا الكثيرـ عدم تمثيل القرية وقع بحجة قلة ساكنتها واليوم يسعي لإخفاء تلك الفضيحة بمنحها دكانا لاتستحقه أو منحها جزءا منه ذالك أنه يقترح واحدا من اثنين من ابناء قرية احسي الطين وهو مايوضح أن المسئلة لا تنبني علي أية معاييرفلو كان الهدف مساعدة قرية تفراديت لاقترح واحدا منهم لتسيير الدكان السيد الوالي يضيف العمدة لقرية تفراديت أسرا رحالة يدعي أنها تابعة لها والحق أن بعض هذه الأسرتابع لتفراديت والبعض الأخر تابع لقرية احسي الطين والأدلة المادية علي ذالك كثيرة منها: 1ـ ان مسئول هذه الأسركان في الأسبوع الماضي يقيم إصلاحات في داره قرب مقر البلية وبينه ودار العمدة

2ـ أن كل املاكهم العقارية موجودة بقرية احسي الطين

كما نفيدكم علما بانه إذا ثبت مايدعي العمدة من تبعية هذه الأســــــر لقرية تفراديت فإن مجمــــــــــــوعها لايتجاوزثمان أسر وبإضافة تلك الأسر لقرية تفراديت لا يصل عددأسرها إلي عشرين أســــــرة بينما يصل عددالأسرفي قرية السدإلي اثنين وأربعين أسرة السيدالوالي لقد سعي العمدة في الأيام الماضية إلي تضليل الإدارة ورؤساء المصالح في المقاطعة حسب ما تحدث به الإدارة نفسها سعيا منه إلي حرمان قرية السد وذالك بالمغالطة التالتة:

1ـوجوددكان من دكاكين أمل بقرية السد 2ـمجاورة قرية السد لاحسي الطين ووقوع تفراديت غرب السد وذالك ليعطي لتفراد يت مـــــــــــعيار البعد وهوامربعيد اعتمد فيه علي الجغرافيا السياسية الخاصة به والتي حركت معالم الأرض حتي أبكت الأدباء يقول الأديب محمد المختار ولدابهادي :

نعرف عن هذ الدني بعد *** مامقرور أتل بيه حد

تتقلب تقلاب إوحد *** أمن مارت عنها ماه دار

أديار السدالكان عند **** أتال عنهم من لخبار

حاس لحجار أذاك السد *** رحل متاوأفذيك الدار

مارت عن الدهر أتقلب *** من تصريف الحي القهار

أعاد بين أمساكين أمصب *** أطلحاي واقليك أخيار.

3ـ عدم وجودأدباي بقرية السد

ومع ما في هذا من المغالطة وعدم الحقيقة فإن اعتبار الفقر صفة ملازمة" لأدباي"نظرة عنصرية استهزائة إلي حد كبير وهي التي سببت للعمدة نفي وجود أدباي في قرية السد فكأنه يقول للإدرة والمعبيين لا يوجد ادباي في السد وذالك يساوي الغني ويوجد في تفراديت وهو يساوي الفقر.

كماأنه صرح لنا بأنه أبلغ سادتكم باقتراح قرية تفراديت وأنكم اعتمدتم ذالك وكذاالأمر مع حاكم المقاطعة وهي مغالطة أخري أكبر بكبيرلمافيها من التجني علي السلطات والقول عليها بما لم تقل وهذه كانت محاولة منه للتلبيس علي المسئلة حتي تخرج وفق رغبته الخاصة.

ولم تقف مغالطاته عند ذالك بل تجاوزت إلي المواطنين البسطاء حيث استدعي أمس مجموعة من أعرق مجموعات الحراطين في المنطقة بحجة أن السيد الوالي يطلب لقاءهم وذالك لما يعرف عن تلك المجموعة من رزانة وهدوء فلوأخبرهم الخبر الصحيح عزمه حرمان قرية السد لرفضوا المجيئ الأمر الذي سبب غضبا بين صفو ف سادة وسيدات "أدباي"السد وعزموا علي المجيئ إلي السيد الوالي ومباشرتهم لأخذ حقوقهم وعدم توكيل أي أحد عليها ونحن إذ نرفع إليكم هذه الحقائق نبدي لكم تخوفنا من ظهور<<برامة >> جديد في البلد يزرع الفتن والأحقاد بين شريحة الحراطين.

أما عن معيار البعد فقد زرتم السيد الوالي المنطقة وتعلمون موقع قرية السد وبعدها من عاصمة البلدية احسي الطين ومن هنا وخوفا من الإلتباس وا لمغالطة نشعر سيادتكم الموقرة بانزعاجنا في البلدية عموما وفي قرية السد خصوصا من محاولة ظلمنا وتهميشنا من طرف العمدة ونعلن أمامكم رفضنا لذالك ونطلبمنكم الوقوف في وجهه حتي لا ينفد حظه في منصب العمدة الأمر الذي يسهل علينا في كل وقت والذي تتطلع له الأغلبية الساحقة من المجلس البلدي اليوم والمواطنين في كافة قري البلدية خوفا من نهاية مرحلته المعنونة بدايتها بالإثارة والإنتقام وهو أمر لم يسبق وأن حدث في البلدية مع أي عمدة من عمدها الماضين ومفاجئ من شخص ينحدر من مجموعته التي ينتمي إليها فقد عرفت بصدقها ومحافظتها على النسيج الاجتماعي واحترام الآخر فلم نجتمع معه في مقرالبلدية إلا وحدثت مشكلة وطرد أحد حتي أصحاب الوثائق الؤمنة لما دخل عليهم حاول طردهم وأمرهم بالخروج وتلك حاجة في نفس يعقوب دار بناها في قريةاحسي الطين يريد تأجيرها للحالة المدنية وأنا طردني من اجتماع اللجنة المقاطعية لما حضرته بوصفي مساعده الأول وكذاأعلي سلطة في المقاطعة حاول طردها وجمع عمد البلديات الثلاث علي ذالك لكنه فشل في اللحظة الأولي عندما اتصل بواحد من العمد . وعندما اتصل به أحد من الخيرين الفاعلين في المنطقة يريد تسوية القضية بتحصيل دكان لقرية " تفراديت " طرد فكرته ونيته الحسنة لأنه لا يريد إلا حرمان قرية السد . إذا فلسفة الطرد والإثارة والانتقام هي المشاريع التي يسعى العمدة في تنفيذها وإيصالها لساكنة البلدية وهي الشهادة التي يحمل لما تخرج أو أخرج من بلدية كيفه ودام على الطرد من الاجتماعات منذ قدم من ليبيا كما قال الشاعر : ما لجرح لميت إيلام * * *من يهن يسهل الهوان عليه

وفي الأخير أوجه نداء إلي السلطات الإدارية والأمنبة إلي الإنتباه والمراقبة لما يحدث في هذه الأيام من خرق للقوانين وتهديد للسلم الأهلي في بلدية احسي الطين وذالك قبل أن تنتهي الإثني عشرشهرا الأولي وتصبح الكلمة بأيدي المجلس البلدي فلا يمنع من عزله الأن إلا القانون وحده ولا شيء أدل علي ذالك من أمرين : 1ـ ترشحي لمنصب العمدة المساعد الأول في غرفة التنصيب دون سابق إعلان واتخاذ العمدة كل الوسئل لمنع ذالك فنجحت بأغلبية مريحة .

2ـ تخوف العمدة في هذه الأيام من اجتماع المجتس البلدي فلم نجتمع فيما فات من مأموريته إلا مرة واحدةمما جعل تسيير شؤون البلدية يخرج علي القانون في أغلب الأحيان وفي منتهي الأحادية والغموض.

كما نذكر أهل قرى البلدية الاخري بالمثل العربي الأصيل"أكلت يوم أكت الثور الأبيض"

قرية سد احمد طالب بتاريخ 20/4/214

عن السكان

العمدة المساعد

محمد الامين ولد محمد ولد الطالب