الصفحة الأساسية > الأخبار > البيان رقم واحد : ولد عبد العزيز لن أترشح لمأمورية الثانية

البيان رقم واحد : ولد عبد العزيز لن أترشح لمأمورية الثانية

السبت 1 آذار (مارس) 2014  15:14

لمات ولد احمد جدو

” اعلنت اليوم رئاسة الجمهورية عزم الرئيس الموريتاني عدم الترشح لدورة رئاسية جديد وفتح المجال امام الشعب ليختار بكل حرية وبكل شفافيية من يسير شؤونه خلال المأمورية المقبلة. عاشت موريتانيا حرة مستقلة”

ماذا يمكن ان يحصل لو ان مثل هكذا بيان صدر فعلا؟

ماهو راي الطبقة السياسية؟

والسؤال الاهم ماهو مستقبل مؤتمر المعارضة المنعقد حاليا؟

هذا البيان الافتراضي سيضع الطبقة السياسية في مأزق اكبر من المأزق الذي كانت تترنح فيه. فهي اثبتت للجميع انها غير قادرة على التوحد والتعالي ولو اعلاميا,عن خلافاتها الداخلية الضيفة, وتكوين جبهة معارضة حقيقية لها خطاب واحد واستيراتيجة موحدة, ولو لفترة قصيرة, من اجل اقناع الناخب الموريتاني بوجود بدائل واقعية يمكنه ان يستكين اليها.

فمثلا, لو صح هذا الافتراض فان من نتائجه الحتمية اعلان فشل المؤمتر, ثم كشف كل زعيم عن نيته المبيتة وحقه الضائع,المسلوب, او الشرعي, كل حسب تعبيره ونظرته لنفسه. دون ان يكلف نفسه عناء البحث فيما يريد المواطن الموريتاني البسيط, وهل هو فعلا يحس بان هناك حفا مسلوبا او مشروعا او ضائعا يجب استرداده.

ان هدف الملتقى يجب ان لا ينحصر في البحث عن شخصية وطنية تنال رضى الجميع, او بعبارة اخرى يمكن ان تنافس على كرسي الرئاسة في الاستحقاقات القادمة, بل يجب كذالك البحث عن خطاب جديد ينزل الى مستوى اهتمامات وانشغالات المواطن البسيط, يلبي طموحاته واحلامه في العيش الكريم.

ان المواطن البسيط اليوم يحس بانه مغيب بشكل كلي عن مايجري من حوله, على الرغم من انه من المفروض ان يكون هو الغاية من كل البرامج والسياسات الاقتصادية والاجتماعية المقترحة كبديل عن السياسات الحالية, وهو الوسيلة الوحيدة للوصول للسلطة والتي هي بيت القصيد.

4 مشاركة منتدى

  • صحيح هذا البيان ولو كان حقيقيا لجعل المعارضة في مأزق شديد وأوقع الدولة على شافة حفرة من القضى المعارض ليست قادرة على أي شيئ بل عاجزة عن تسيير أنفسها بل ينبغي لها أن تصدربيانها الختامي بتجميد نفسها وحل أحزابها هى تخشى من وحدتها والتفافها وراء مرشح واحد كما تخشى من تفرقها وتعدد ترشيحها

    الرد على هذه المشاركة

  • البيان رقم واحد : ولد عبد العزيز لن أترشح لمأمورية الثانية 2 آذار (مارس) 2014 01:38, بقلم مواطن مغترب من كيفه

    صحيح هاذه المعارضة التى لم تتحد على كلمة تقولها بأفواهها لن تستطيع قيادة دولة بأكملها ،
    لأن معايير القيادة أولا هو أن يقود القائد نفسه وذويه بسلاسة ورياده لا أن يقودهم بتفرقة وسذاجه ،
    هاذا ليصلوا إلى بر الأمان بسلامة وزياده . دون زلة أو عجلة أو نيابه ،
    أما هاؤلاء الذين كل منهم يعمل على شاكلته فلا أرى أن فيهم من يصلح لهاذه المهمة الجسيمه وهي قيادة الدولة إلا إذا كان اعل ولد محمد فال حاضرا فلا أمانع :

    الرد على هذه المشاركة

  • لماذا أخي الشيخ لاتقبل النقدالبناء الموجه ألي بعض ضيوفك ارجع واكرر ان المقال المعنون ببيان رقم واحد لم يوفق صاحبه باقناعي به وقد عبرت عن ذلك دون أي اساءة الا اذأ كنتم اعتبرتم تصحيح عبارة مأمورية الثانية فيه اساءة وشكرا

    الرد على هذه المشاركة

  • من محمود الى أخيه لمات كاتب مقال بيان رقم واحد اهنؤك على الكتابة واحترم وجهة نظرك ماقلت سوي ان المعارضة سترحب بالبيان وانه ليس هناك مايعيب العمل الفردي في ظل المؤسسات وطلبت من العسكر تتويج بطولهم هذه بالاشراف على أنتخابات نزيهة وشفافه كان هذا هو تعليقي

    الرد على هذه المشاركة

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016