الصفحة الأساسية > الأخبار > استنكار لتصريحات وزير العدل حول حادثة الاهتداء علي ولد الددو

استنكار لتصريحات وزير العدل حول حادثة الاهتداء علي ولد الددو

الجمعة 21 شباط (فبراير) 2014  13:15

استنكرت المبادرة الوطنية للدفاع عن علماء الأمة ومقدساتها تصريحات وزير العدل يوم امس، التي قال فيها انه يشكل في عملية تعرض العلامة محمد الحسن ولد اللدو لاعتداء يوم الجمعة الماضي وكذلك تجاهل النظام ل.هذه الحادثة الاولي من نوعها في موريتانيا. واستغربت المبادرة في بيان استنكار لتصريحات الوزير أصدرته اليوم الجمعة، لكون هذا التجاهل من جهة يفترض فيها العلم بجميع الجرائم وتترك لها سلطة " الملاءمة" لتقدير الظروف الملابسة والأضرار المحتملة ، وتتولى حماية المجتمع عن طريق دعوى الحق العام. وجاء في البيان: "تابعنا في المبادرة الوطنية للدفاع عن العلماء والمقدسات باهتمام المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير العدل في أعقاب اجتماع مجلس الوزراء أمس الخميس ، وتملكتنا الدهشة والمفاجأة من الأسلوب الذي تناول به الوزير حادثة الإعتداء الآثم الذي تعرض له أحد أبرز علماء الأمة الإسلامية أثناء أدائه لفرض من فروض الكفايات " الصلاة على الجنازة " في مكان مقدس " المسجد " أمام ملأ من الناس. وبعد دراسة عميقة لفحوى كلام الوزير فإننا في المبادرة نؤكد مايلي: ـ استنكارنا للتجاهل المتعمد لحادثة هي الأولى من نوعها هزت أركان هذا المجتمع المسلم المسالم المعروف بتقديره للعلماء وحفظه لمكانتهم، ـ استغرابنا لكون هذا التغافل والتجاهل صادرا من جهة يفترض فيها العلم بجميع الجرائم وتترك لها سلطة " الملاءمة" لتقدير الظروف الملابسة والأضرار المحتملة ، وتتولى حماية المجتمع عن طريق دعوى الحق العام، ـ مطالبتنا بفتح تحقيق لمعرفة المسؤول عن عدم التبليغ و معاقبته إذا ثبت تواطؤه وإخفاؤه لهذه الجريمة بعد علمه بها ، إذا سلمنا جدلا أن الوزير لم يحصل له علم بالحادثة، ـ مناشدتنا لرئيس الجمهورية أن يصدر أوامره باتخاذ التدابير الكفيلة بحماية العلماء ومعاقبة كل من تسول له نفسه أن يتعرض لهم بالأذى و ذلك حفاظا على السلم الإجتماعي والأهلي وقياما بمسؤولية الدولة تجاه حفظ وحماية أفرادها سيما إذا كانو ورثة الأنبياء ، وسدا للطريق أمام أي تصرف طائش غير محسوب العواقب. حفظ الله موريتانيا من كيد الكائدين وإساءة المسيئين واعتداء المعتدين وبطش الظالمين. عن المبادرة الرئيس: محمد سالم ولد دداه تجدر الاشارة الي ان بعض المنددين بالاعتداء علي العلامة محمد الحسن ولد الدد كانوا قد نظموا يوم الاربعاء الماضي وقفة امام قصر العدالة مطالبين الفضاء بالتحرك لبمعاقبة المعتدي عليه.

4 مشاركة منتدى

  • هذا وزير قاسط بيض الله وجهه وأعلي قدميه

    الرد على هذه المشاركة

  • بلغني أن فضيلة الشيخ الحسن الددو عفى عن الرجل الذي أعتداء عليه ولم يكلفه أي مسؤلية وعليه فإن الأمر أنتهى السبب في غفو الشيخ هو أخماد الجدل في الأمر والحيلولة دون تداعيات غير مرغوب فيها وربما تشعل الفتنة

    الرد على هذه المشاركة

  • نحن ضد الإعتداء علي أي شخص مهما كان فكيف بالعلماء الذين هم ورثة الأنبياء وخلفاء الله في أرضه لكن للأسف فإننا مغلوبون علي أمرنا أصبح الجاهل والعالم سواء بسواء وهذا من نتائج الديمقراطية لكن ينبغي أن ننبه إلي أن هذا التساوي ليس مطلقا و لكل مكانته فالعالم الددو أعطاه الله ما أعطاه ولا يمكن لجبهة الدفاع عن العلماء أن تعطيه أكثر مما اعطاه الله العلم اما نحن شعب موريتانيا فالجاهل منا من يعتقد أنه سيكون للعلماء عند جيلنا الحاكم اليوم أهمية غير من سيروجون به لمصالحهم مثل ما جري مع العلامة الحاج ورغم جميع ما فعلوه له و ماسيفعلونه له ولغيره فلن يؤدوا واجبهم اتجاهه فهو يستحق اكثر من ذلك مثله العلامة الددو وغيرهم من علمائنا الأجلاء الذين حملوا راية بلادنا خفاقة في كل المحافل الدولية من دون تكبر ولا من لكن العلماء سوف يبقون دائما مكرمون من طرفنا ومن طرف غيرنا ونأسف للطريقة التي تم التعامل بها مع العلامة لكن إذا كان الشيخ للدف ضاربا ..........................؟؟؟؟

    الرد على هذه المشاركة

  • استنكار لتصريحات وزير العدل حول حادثة الاهتداء علي ولد الددو 22 شباط (فبراير) 2014 12:53, بقلم مواطن مغترب من كيفه

    نحن أبناء الشعب الموريتانى ندين بأشد العبارة ونشجب كل التصرفات اللا أخلاقيه التى تمس من كرامة أيا كان من هاذا الشعب سواء الجسدي منها أو اللفظى لاسيما إن كان شخصا مثل الددو،
    كما يجب علينا فى المقابل الإبتعاد عن كل ما يؤدى إلى مثل هاكذا فعل لنتجنب ونجنب الآخرين ويلات الفعل والفعل المضاد ،
    أما بخصوص ما قيل عن وزير العدل فإنى من حيث المبدأ أعترض على تسميته بهاذا الإسم لأن هاذه حكومة معينة من طرف منقلب على الشرعيه ، ثانيا أنه شكك فى الإعتداء الذى قيل إنه حصل وذالك من وجهة نظرى ربما لأحد سببين ،
    الأول كون المعتدى عليه لم يبلغ الجهات المعنيه بالحادث الذى حصل كي يتبلغ به الوزير وذالك ( لحاجة فى نفس يعقوب ) ،
    والثانى كون الجماعة نفسها فالضلت التعتيم والتكتم على حيفيات وخلفيات الموضوع كي لا يكثر فيه اللغط والكيف وتأخذ المسألة منحا آخر بتحاليل أخرى . فتناغم الوزير معهم فى ذالك الطرح وتجاهل الموضوع لدرجة تشكيكه فى حصوله أصلا ،
    وربما كانت للمسألة أبعادا أخرى ، الله أعلم :

    الرد على هذه المشاركة

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016