الصفحة الأساسية > مقابلات > ولد قلمه : السكان بلعصابه يعيشون وضعا مزريا والمنتخبون لاهون في مصالحهم (...)

ولد قلمه : السكان بلعصابه يعيشون وضعا مزريا والمنتخبون لاهون في مصالحهم الذاتية(مقابلة)

الاثنين 17 شباط (فبراير) 2014  15:45

لد قلمه إلى اليسار

أجرت وكالة كيفه للأنباء في وقت سابق مقابلة شاملة مع النائب السابق لمقاطعة كيفه والوجه السياسي السيد محمد محمود ولد قلمه ناقشته فيها عن مواضيع مهمة وطنية ومحلية وهذا هو نص المقابلة كاملا:

وكالة كيفه للأنباء : من هو محمد محمود ولد قلمه؟

محمد محمود ولد قلمه : ولدت سنه 1952 في كفيه وبها درست الابتدائية أما الإعدادية والثانوية ففي انوا كشوط ومنه حصلت على شهادة الباكلوريا شعبة الآداب العصرية الفرنسية ثم بعد ذلك مدرسة تكوين المعلمين " BSC" الكفاءة العليا المزدوجة ، ثم بعد ذلك دخلت مدرسة تكوين الأساتذة وتخرجت منها مفتشا للتعليم متخصصا في الترجمة بين العربية والفرنسية . عملت مفتش تعليم بلعصابه لعدة سنوات وانتخبت رئيسا للهلال الأحمر في كيفه إلا أني قدمت استقالتي من تلك الوظيفة التي اكتشفت أنها لا تلائم تكويني الثقافي والسياسي .

ثم انتخبت نائبا في البرلمان سنة 1992 عن مقاطعة كيفه حيث كنت من بين الشخصيات السياسية النشطة في هذه الولاية ، وكنت آنذاك حليفا للمختار ولد بوسيف .

وكالة كيفه للأنباء : و متى بدأتم تهتمون بالسياسة ؟

محمد محمود ولد قلمه : بدأت ممارسة السياسة منذ الصغر وعمري آنذاك لا يتجاوز 15 سنة حيث دخلت حركة الكادحين " MND " التي أعجبتني آنذاك ، كنت أوزع مناشير صحية المظلوم حتى دخلت سجن "بيله "بسبب ذلك وكنت من بين الطلاب الذين تظاهروا ضد زيارة الرئيس الفرنسي "بونبيدو" إلى نواكشوط .

ومع ظهور حركة الناصريين في نهاية السبعينات وما صاحب ذلك من تأميم للشركات الوطنية وظهور العملة الوطنية واعتماد اللغة العربية كلغة رسمية للبلاد تحولت إلى تلك الحركة السياسية فقد كان لدي ميول قومية، لكن دون نزعة عنصرية يعني كنت قوميا ديمقراطيا إن صح التعبير ولم أكن أرغب في القبلية بل كنت حركيا ، حتى داخل المجتمع القبلي الذي أنتمي إليه كنت أطالب بالعدالة الاجتماعية بين فئات المجتمع الذي كنت أشعر فيه بتهميش بعض الفئات . ومع كل ذلك كنت حريصا على ميولي الديني الذي عليه تربيت في محيطي الأسري والاجتماعي .

وكالة كيفه للأنباء : يعني أنك تركت النضال والايديولوجيا وأصبحت رجل قبيلة ؟

محمد محمود ولد قلمه : لا لم أكن كذلك ، فعلا تخليت عن الحركات السياسية بمفهومها القديم باعتباره نضال شبابي وتلك مرحلة انتهت بانتهاء ظروفها ، أما الآن وفي ظل الديمقراطية أصبحت مواطنا أمارس السياسة كغيري ضمن محيطي الاجتماعي .

وكالة كيفه للأنباء : هذا يجرنا إلى انتخابات 92 ماهي الظروف التي حملتكم إلى البرلمان قبيلة ، حزب ، أم ماذا؟

محمد محمود ولد قلمه : التعددية آنذاك موجودة ففي سنة1992 لتي وقعت فيها أول انتخابات برلمانية كنت ضمن تحالف سياسي داخل الحزب الجمهوري يقوده المختار ولد بوسيف وكنت مدعوما من فصيل قوي من مجموعتي القبلية التي لها قاعدة شعبية واسعة في مختلف بلديات المقاطعة مما مكنني من الفوز في تلك الانتخابات .

وكالة كيفه للأنباء : بعد خروجكم من البرلمان ماذا تتذكرون من المحطات السياسية التي عقبت تلك الفترة ؟ محمد محمود ولد قلمه : اسمحوا لي أن أقول لكم بأن الأحكام لئيمة فقد دعمت بكل ما أمتلك من قوة الحزب الجمهوري آنذاك الذي لولا ما بذلت من جهود لمني بهزيمة منكرة بسبب قوة أخي وشريكي في الفكر السياسي آنذاك المرحوم محمد محمود ولد محمد الراظي . حيث لم يكافئني رغم الخدمات الجليلة الذي قدمت له في الانتخابات ومع ذلك بقيت ملتزما له ولم أتخذ موقفا ضده في الوقت الذي تم الدفع بنظرائي الذين عينوا سفراء ووزراء وأمناء عامين ...

وكالة كيفه للأنباء : في الانتخابات الرآسية 2003 من دعمتم من المترشحين ؟

محمد محمود ولد قلمه : دعمت محمد خونه ولد هيدالة بكل جدية كردة فعل على نظام ولد الطايع .

وكالة كيفه للأنباء : هذا يعني أنكم تخليتم عن الحزب الجمهوري منذ ذلك التاريخ؟

محمد محمود ولد قلمه : نعم ، منذ 2003 تخليت عن الحزب الجمهوري حيث كنت من أول الداعمين للمرشح محمد خونه ولد هيداله آنذاك بولاية لعصابة .

وكالة كيفه للأنباء : ألا تتذكرون فترة كنتم فيها مع حزب الصواب ؟

محمد محمود ولد قلمه : فعلا ، خلال الفترة التي ترشح فيها ولد هيداله كانت هنالك نخبة عالية من السياسيين أمثال : إسماعيل ولد أعمر ، ومحمد يحظيه ولد ابريد الليل ، ودفالي ولد اشين ، هؤلاء انتخبوني رئيسا للمجلس المركزي لحزب الصواب لكن بما أنني لا أتشبث بالفكر البعثي لم أفضل المواصلة معهم .

وكالة كيفه للأنباء : السيد النائب بدأتم مع الكادحين ثم واليت الناصريين و رجعتم إلى تحالفات ضيقة ثم عدتم إلى حزب الصواب ألا ترون في ذلك عدم استقرار سياسي أوفكري ؟

محمد محمود ولد قلمه : سؤال وارد ومطروح ، وسأكون أمينا في الإجابة عليه وبصراحة كاملة كما هو طبعي . ليس ذلك عن عدم استقرار لكن بدافع المحيط الذي يملي عليك اتخاذ تلك المواقف ذلك أنك قد تبرم علاقات مع بعض السياسيين في الوقت الذي يخونوك ، مما يجرك إلى تغيير مواقفك السياسية ، هي مواقف يمليها واقع سياسي لا يتقيد بأية ضوابط ولا يستقر على حال.

وكالة كيفه للأنباء : هل تعتبرون حزبكم الاتحاد من أجل الجمهورية حزبا سياسيا بالمفهوم المتعارف عليه للحزبية ؟

محمد محمود ولد قلمه : أريد أن أقول لكم وللأمانة أنه لا وجود لأحزاب في موريتانيا وللأسف الشديد ، وما جرني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية أساسا هو خطاب محمد ولد عبد العزيز الشعبوي عندها شعرت أنه يحمل هم الطبقة المسحوقة التي ناضلت من أجل حقوقها ضمن الحركة الوطنية الديمقراطية.

وكالة كيفه للأنباء : هذا خطاب حملته كل الأنظمة الانقلابية ؟

محمد محمود ولد قلمه : لم يعد الأمر واحدا لأنه عمل على تحقيق تلك الأهداف التي كان ينادي بها قبل أن يرتبط بلوبيات الفساد مؤخرا وهو ما جعلني من السابقين إلى دعمه بولاية لعصابة ووجهت ذلك في رسالة إلى السلطات والصحافة في وقت مبكر بعد توليه الحكم.

وكالة كيفه للأنباء : هل لازلتم على نفس الدرجة من التأييد لهذا النظام ؟

محمد محمود ولد قلمه : لا ، ذلك التأييد تراجع إلى أبعد الحدود رغم الإصلاحات الملموسة التي قام بها هذا النظام قبل أن تتمكن البطانة السيئة من السيطرة على مقاليد الأمور في البلد .

وكالة كيفه للأنباء : هل تعتبرون الانقلاب الذي قام به ولد عبد العزيز إصلاحا ؟

محمد محمود ولد قلمه :أنا أعتبر أن ما حدث ليس انقلابا وإنما هو تغيير من أجل الإصلاح لولا لوبيات الفساد التي حاطت بالرئيس والتي تعتبر آفة الرؤساء .

وكالة كيفه للأنباء : بوصفكم شخصية مدنية لديها تجربة واسعة في مجال الثقافة والسياسة ، كيف ترون الأحكام العسكرية ؟

محمد محمود ولد قلمه : في الحقيقة ، أعتبر أن كلما جرى حتى الآن سلبيا وقد كان لدي أمل في شخص ولد عبد العزيز أما الآن فقد خاب أملي بسبب تحكم لوبيات مفسدة في وجه إرادة التغيير التي كان يتشبث بها ولد عبد العزيز. و فيما يتعلق بالعسكر أنا أكد أن المؤسسة العسكرية منغمسة في السياسة ومن بين الضباط شباب مثقفون ومتسيسون لا يريدون التخلي عن السلطة وحتى لو لم يترشح ولد عبد العزيز فسيترشح ضابط آخر وطبعا سينجح باعتبار أن الشعب الموريتاني هش وليست لديه ثقافة ديمقراطية وإنما لا يزال تابع للتنظيمات الضيقة التي تستغله وتدجنه وتحرمه من طعم الديمقراطية .

وكالة كيفه للأنباء : بالعودة إلى موضوع الانتخابات ما هو رأيكم في الانتخابات الأخيرة ؟ محمد محمود ولد قلمه : سبق لي أن رسمت خارطة طريق تشمل تصور عن سياسة البلد تجمع بين الأصالة والعصرنة تضمنت معايير لاختيار المرشحين عرضتها على وكالتكم ولم تنشروها ، كما أرسلتها إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إلا أنه لم يأخذها بعين الاعتبار ، بل أصبح كل واحد يرشح نفسه أو صاحبه بدل مراعاة الكفاءة والنزاهة أما فيما يخص نزاهة الانتخابات فلا أعتقد أنه حدث تزوير يذكر وفي نظري أن كل انتخابات تلو الأخرى ستكون أحسن .

وكالة كيفه للأنباء : انتم مجموعات متنافرة تحت سقف نفس الحزب فلم لا تتفسحون في الأحزاب ؟

محمد محمود ولد قلمه : سؤال وارد ، تلك مصالح فردية ، وسبب ذلك كما سبق وأن قلت بأن لا وجود لمواقف حزبية بالمفهوم الذي تشير إليه وإنما الأنانية ، فالكل يريد دعم الحكم الحاكم من أجل المصالح الضيقة . أما الشخصيات السياسية أصحاب الفكر الثابت فهؤلاء هم الوطنيون الذين يعول عليهم في نظري ، إلا أن لوبيات الفساد هي التي تسيطر على قرارات الحزب وبالتالي كنت متيقنا أن حظي في الترشح كان ضئيلا لأنني لست من المفضلين لدى هؤلاء لسبب واحد هو أنني أتمتع بالكفاءة ، ومع ذلك لازلت أتمسك بدعم ولد عبد العزيز لأنني أعتبره من أحسن الرؤساء الذين حكموا البلد حتى الآن .

وكالة كيفه للأنباء : يقول البعض أنكم كنتم ضد خيارات الحزب الحاكم خلال الانتخابات الماضية ألا يعني ذلك استقالتكم منه ؟

محمد محمود ولد قلمه : أنا كنت أنوي الترشح للنيابيات ولما وجدت إطارا من الحلف الذي أنتسب إليه تتوفر فيه الكفاءة ك ( ولد بوسيف ) فضلت التنازل عن ترشحي لصالحه وجئت هنا لوكالتكم لأصرح بذلك في مقابلة معكم ولم أحظ بها ، ومن المفاجأة عدم قبول اختيار الحزب له .

وكالة كيفه للأنباء : إذن على من صوتم في هذه الانتخابات ؟

محمد محمود ولد قلمه : أنا شخصيا لم أدل بأي صوت وقد تركت الحرية لمجموعتي في اختيار من تراه مناسبا من المرشحين . و على مستوى بلدية أغوط دعمت يحي ولد أحمد لعبيد لاعتبارات أخوية .

وكالة كيفه للأنباء : ما هي علاقتكم بكاب ولد اعليوه ؟

ولد قلمه : كاب ولد اعليوه ابن عمي وصديقي وخليلي وأكن له الاحترام كما أكنه للجميع ولا خلاف بيني معه إطلاقا .

لمرابط ولد بناهي ؟

محمد محمود ولد قلمه : لمرابط ولد بناه هو حليف وأخ ويحترمني ويقدرني وأبادله نفس الشيء.

المختار ولد بوسيف هو الشخصية السياسية الوحيدة التي إذا تحالفت معها قدرتك وكان معي وفيا .

سيدي محمد ولد محمد الراظي ؟

محمد محمود ولد قلمه: أعتبره أخ ، أحب له الخير و و بيننا تاريخ أسري لا يمكن أن يتغير ، وليكن في كريم علمك أن والدي قلمه هو من ذهب مع محمد الراظي وسجن معه في " اندر" وأنا وسيدي محمد إخوة إلا أننا نختلف سياسيا.

وكالة كيفه للأنباء : ؟ وأنتم في نفس الحزب ؟

ولد قلمه : أنا كنت ضد محمد الراظي وبعد ذلك عارضت محمد محمود رحمهم الله تعالى جميعا ، أما سيدي محمد ولد محمد الراضي فقد دعمته وباركت له في قيادته التقليدية لكنه لم يعاملني بالمثل بل تجاوزني ولم يعطيني قدري كفاعل سياسي خصوصا وأننا في حزب واحد ، وأما بالنسبة لي لا مانع من أن أتفق معه ، إن مد لي يدا واحدة سأمد له يدان .

وكالة كيفه للأنباء : تميزت الانتخابات الماضية بصراع قبلي ، إذ لم توجد برامج انتخابية لدى المرشحين ، ألا تعتبرون أن ذلك تراجعا في الديمقراطية ؟

محمد محمود ولد قلمه : هذا ليس تراجعا في الديمقراطية وإنما هو عدم فهم وتطبق لإرادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي يدعو لتجديد الطبقة السياسية وتطوير الفكر السياسي ، وإنما قامت مجموعة من لوبيات الفساد بتحريف تلك الإرادة والعمل بالانتهازية .

وكالة كيفه للأنباء : ينغمس أطر مقاطعة كيفه في صراعات سياسية عميقة ويتفرجون على حياة السكان الذين يعانون من سوء الخدمات التعليمية والصحية والغذائية ... ما تعليكم ؟

محمد محمود ولد قلمه : بإمكاني أن أقول لك أن هذه الطبقة السياسية الحالية في مجملها عديمة الكفاءة للأسف ولا تهتم بأمور الشعوب ، بل إنها جاءت عن طريق قبائل ، ولا يريدون سوى مصالح خاصة ولا أمل فيهم سواء المنتخب منهم والموظف . في الوقت الذي تشهد فيه ولايتهم مجاعة كبيرة بل في الوطن كله وأخص بالذكر المحيط الذي أعيش فيه ، يعاني مجاعة وعطش لم يسبق لهما مثيل ولا أحد يسأل عنه وأتحدى من ينفي ذلك ، وأقول لك بكل صدق أن سؤالك وارد وصحيح وأن هؤلاء لا يهتمون إلا بالتسابق لغاياتهم الخاصة وهذا قلته وكتبته في مقال أرسلته إلى الحزب وسوف أسلمك منه نسخة خاصة .

وكالة كيفه للأنباء : السيد النائب ، ألا ترى أنه عليك جزء من هذه المسؤولية لأنك لم تخرج من هذا المستنقع إذ لا زلت تتعاطى معه حيث لم تترجم هذا الرفض بالوقوف إلى جانب تيار آخر يتفق معك في نفس النظرة . مما تخاف إذن ؟

محمد محمود ولد قلمه : في الحقيقة أقول لك أن هذا السؤال وارد وسأكون صريحا معك وأمام الري العام الذي يعرفني جريئا في خطاباتي . أقول لك إنني شخصيا كنت ولازلت مع المحرومين والمضطهدين ، ألبس مما يلبسون وآكل مما يأكلون ، تلك كانت حياتي منذ مارست السياسة مع الحركة الوطنية الديمقراطية والآن بعد 60 سنة ، لكن تآمرت علي قوة إقطاعية استعمارية شوهت سمعتي وحاكت ضدي المؤامرات بالتضليل والأكاذيب بأنني سوف أفسد شعوبها ولم أجد من يقف معي مما جعلني أنبطح سياسيا بسبب العجز المادي والسياسي. ورغم كل ما أشاهد من الظلم والحيف اكتفيت بالتعبير عن ذلك كلما أتيحت لي فرصة ، وهو ما جعلني منبوذ لدى العامة إلا أنني متمسك بقناعاتي .

وكالة كيفه للأنباء : إذا تأكد ترشح محمد ولد عبد العزيز لمأمورية ثانية في الانتخابات الرئاسية ، هل ستصوتون له ؟

محمد محمود ولد قلمه: في الانتخابات الماضية بذلت الغالي والنفيس في سبيل إنجاحه هنا في كيفه وهو ما انعكس على النتائج التي تحصل عليها سمة 2009 ، إلا أنه تراجع بسسبب لوبي مفسد يحجب عنه الحقيقة ويحيك عليه المؤامرة وما يمنعني من التحول عنه هو عدم وجود بديل أحسن .

وكالة كيفه للأنباء : أخيرا إذا كانت عندكم نصيحة أو كلمة موجهة للمنتخبين والمسؤولين عن المرافق الخدمية أو للمواطنين العاديين ؟

ولد قلمه : عندي نصيحة موضوعية سأوجهها على مستويين : مستوى محلي ، ومستوى وطني . أريد أن أقول للقوى الوطنية إن الجيش جيش وطني ، جمهوري يدافع الحوزة الترابية ، وعلى الأحزاب أن تكف عن توجيه التهم له .

وأقدر ما قام به محمد ولد عبد العزيز من جهود في مجال أمن البلد ، و أقول لرؤساء الأحزاب السياسية أن الخلاف لا يمكن معه تقدم الأهداف اللهم إذا تم الاتفاق على مرشح واحد من بينهم ولكن لا يكون من بين الأشخاص التي كانت تترشح في السابق دون أن أسمي أحدا ، أما المنتخبون في لعصابة فعديمي الكفاءة ولا يمكنهم تقديم مشاريع أو تعديلات كما فعلت أنا أثناء مأموريتي كما اعتقد أنهم لن يهتموا بالسكان على عكس ما قمت به أنا سابقا أثناء مأموريتي حيث جلبت مشاريع هامة كالآبار الارتوازية.

وأنصحهم أن يمنحوا الشعوب "العافية" من الصراعات وأن يتركوا المصالح الخاصة لصالح الهم العام ، كما أمد يد العون لأخي وصديقي سيد محمد ولد محمد الراظي من أجل تسوية مشاكلنا الداخلية وأطالبه بالتحالف مع الجهات ذات الوزن.

أجرى المقابلة الشيخ ولد أحمد وسالم لد محمد محمود

2 مشاركة منتدى

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016