الصفحة الأساسية > الأخبار > 25 فبراير: ماضون رغم القمع

25 فبراير: ماضون رغم القمع

الاثنين 13 شباط (فبراير) 2012  01:45

نظم معتقلو حركة 25 فبراير مؤتمر صحفيا مساء أمس تحدثوا فيه عن مسيرتهم السلمية التي نظموها السبت الماضي وعن ملابسات اعتقالهم ومجريات التحقيق معهم، حيث قال أحمد ولد ابيه:

عند تمام الساعة 11 من صباح يوم السبت بدأنا التجمع استعدادا لانطلاق مسيرتنا السلمية كما كان مقررا. لكننا فوجئنا بقوات الأمن تنهال علينا بوابل من مسيلات الدموع، رغم ذالك أصررنا على الإستمرار وبدأنا ننظم صفوفنا للانطلاق وعند انطلاقتنا من كرفور اكلينيك أعادت قوات الأمن الكرة وأمطرتنا بمسيلات الدموع لكننا واصلنا مسيرتنا وعند وصولنا إلي "موريتاني كولير" تصدت الشرطة لنا من جديد وحاولت تفريقنا بمسيلات الدموع واعتقلت ثلاثة من نشطاء الحركة، رغم ذالك واصلنا وبدأنا التجمع من جديد في نفس النقطة وعند انطلاقنا لمواصلت المسيرة واجهتنا بنفس الأسلوب لكننا واصلنا المسير..

عند وصولنا لكرفور "بنك التجارة الدولي" إنهالت علينا الشرطة بالضرب واعتقلت عشرة من نشطاء الحركة، ثم ما لبثت أن عادت لتعتقل ثلاثة آخرين أمام قصر العدالة، ليصل عدد المعتقلين ل 16..

أما أحمد جدو فقد قال:

كانت هنالك أحداث متزامنة لنشاطنا من بينها: احتجاجات طلاب الجامعة، الذين نعلن تضامنا معهم ومساندتنا لنضالهم السلمي وتنديدنا للقمع الوحشي الذي تعرضو له. كذالك حدثت حادثة مثيرة للإستغراب تمثلت في إحراق حافلات للنقل بالقرب من النقطة التي كان من المقرر أن تنطلق منها مسيرتنا، وهو ما حلاولت الشرطة اتهامنا به، ونحن من جهتنا نرفض هذا الإتهام ونطالب بالتحقيق في ملابسات هذه الجريمة والكشف عن مرتكبيها.. ونشير إلى أن هذه ليست المحاولة الأولى لتشويه صورتنا وثني القوى الشعبية عن الإلتحاق بنا فقد حاول النظام خلال العام الماضي إشعال فتنة عرقية داخل الجامعة من أجل زرع الرعب في أوساط المواطنين من احتمالية حدوث حرب أهلية..

نؤكد على أن هذه المحاولات التشويهية لن تزيدنا إلا إصرارا على مواصلة نضالنا السلمي من أجل إحداث التغيير في بلادنا..

بدوره قال أحمد ولد حيمدان: أحيي مناضلي ومناضلات حركة 25 فبراير الذين أثبتوا، بصمودهم بالأمس أمام القمع الوحشي للشرطة، إيمانهم بقضيتهم واستعدادهم للتضحية في سبيلها. لقد كانت تظاهرتنا بالأمس سلمية وفوجئنا بقمع قوات الأمن التي اعقلت 16 ناشطا من نشطائنا بعد أن أشبعتهم ضربا.

عند وصولنا إلى مفوضية الشرطة تم عزل المناضل التاه ولد لحبيب في سجن انفرادي بعد رفضه الإجابة على سؤال للمفوض عن قبيلته، كما منعت الشرطة المناضل عبد الفتاح ولد حبيب من العلاج رغم إصابته إصابة بالغة في ظهره حتى منتصف الليلة حيث نقلته إلى المستشفى للعلاج..

بالنسبة لأسئلة المحققين فقد كانت تلفيقية في بعضها وقبلية في بعضها الآخر حيث اتهمنا المحققون بإحراق الباصات، كما استغربنا من أسئلتهم لنا عن قبائلنا ورفضنا الإجابة على هذا السؤال الذي يعبر عن سعي النظام الحثيث لزرع القبلية في أوساط شعبنا..

اقلام

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016