ترأس وزير التجهيز والنقل السيد يحي ولد حدمين صباح اليوم بكيفه اجتماعا بالفاعلين والوجهاء والأطر المنتمين لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ؛ وذلك بهدف حثهم على التعبئة من أجل توجه المواطنين إلى التسجيل على اللائحة الانتخابية وأعطى أرقاما على مستوى كافة مقاطعات ولاية لعصابه أوضحت تقارب نسب التسجيل ونسب الغياب مع قرب الانتخابات ، ولم يستطع الوزير تملك نفسه عضوا في الحكومة ينفذ مهمة عمومية تعني الجميع فأشار عدة مرات إلى حزبه مؤكدا للحضور أنه سيعود في مهمة حزبية صرفة .
الحاضرون كانوا يدركون تماما مهمة الوزير فجاءت مداخلاتهم كمناضلين في الحزب الحاكم وتحول الاجتماع إلى جلسة للحزب رغم تدخل الوالي وتذكير المتدخلين بموضوع الاجتماع. الجهات المشرفة لم تكلف نفسها دعوة أحزاب المعارضة رغم أن المهمة حسب المعلن تعني كافة الأطياف السياسية.
هذا الاجتماع لم يخل من توجيه البعض انتقادات شديدة للحزب وكذلك السلطات الإدارية وقيادات الحزب حيث اتهم بعض الحاضرين هؤلاء بعدم التوازن في التعامل مع مناضلي الحزب وبممارسة الابتزاز ضدهم.
بعض الخارجين من الاجتماع امتعضوا من تكرار الوزير لشكر القادمين من انواكشوط والتعويل عليهم في نجاح الحملة وكأن جهود المحليين ليست ذات قيمة.
يعود ولد حدمين إلى كيفه وهو الذي أقام فيها أياما وليالي مشرفا على ترشحيات الحزب الحاكم لتوجيه رسالة للجميع تتعلق بهم مشترك هو اللائحة الانتخابية و هو ما أخطأت فيه الحكومة التي كان بإمكانها أن تبعث بوزير الصحة او المعادن أو الصيد .
ومع أن الوزير كان يمكن أن يظهر شخصية عامة تتجرد من الحزبية فينسي الناس أيامه بفندق ولد "كيه" فقد ذهب إلى أبعد من ذلك وجاء حديثه مؤكدا أن الوزير وزير " الاتحاد" .
إن ما دار في هذا اجتماع اليوم خيب آمال الكثيرين ممن كانوا يعتقدون أن البلاد على توافق وطني يفضي إلى انتخابات يشارك فيها الجميع و تضع حدا للاحتقان القائم. إنه تعمد أن تتماها الدولة والحزب وأن تظهر السلطات العمومية على اختلاف مستوياتها خادمة للحزب الحاكم.
منبر كيفه: ما هو تقييمك لأداء مشروع PROGERS بولاية لعصابه؟
ما تقييمك لخدمات شركات الاتصال في ولاية لعصابه؟
شذرات من حياة الحافظ لكتاب الله حمودي ولد الجيد
كيفه: افتتاح مكتبة الإمام محمد محمود ولد الصيام
الرئيس الراحل المصطفى ولد محمد السالك في ذاكرة الوطن
لعصابه/المكتبات الأهلية تراث مهدد بالضياع (مكتبة المغفورله سيدي المختار ولد شعيب نموذجا)
مؤسس بومديد الشيخ محمـد عبد الله بن آد وجمــــاعته: تـــاريخ حــافل بالعطــاء والإيثــــار
RSS 2.0