حق الرد

السبت 13 تموز (يوليو) 2013  00:00

محمذن ولد الداه ولد الزحاف

لقد طالعت و باشمئزاز شديد المقال الذي عنونه صاحبه ب ,, إيرا و الإنزلاق إلى الهاوية ,, والذي هو في الحقيقة إنزلاق لكاتبه إلى هاوية الكراهية و الحقد الغير مبرر لشخص الأخ الزعيم برام ولد الداه ولد اعبيد فلم يبخل أخونا ولد رمظان بكيل أبشع و أسذج الشتائم في حق من انتصر للمظلومين و لم يتقاعس يوما عن نصرتهم حتى اصبح قبلة للذين إكتوو بنار القهر و الحرمان . لم تدرك يا ولد رمظان أنه بتهورك هذا و تطاولك على شخصه قد أسأت الى نفسك و ألحقت بها الضرر أكثر مما قد تحصده من التملق الذي اعتقد جازما أنه ليس حبا في مسعود بقدر ماهو التزلف لإرضاء المخزن للحظوة بفتاته. أين كنت يا هذا يوم 15 يونيو2013 ؟ ألم تر بأم عينك عشرات الآلاف من شتى الأجناس و الأعمار تهتف بالحياة لبرام؟ أم أن الحسد و الحقد اعميى بصيرتك؟ لقد خرجت يومها ساكنة أنواكشوط و بشكل عفوي عن بكرة أبيها و لسان حالها يقول : شكرًا شكرًا برام ، بالروح بالدم نفديك يا برام، في مشهد عجيب لم نألفه إلا في المناسبات الرسمية النادرة. لقد صدقت حين قلت إن القافلة تسير و الكلاب تنبح لكن ابشرك بانها قافلة الإنعتاقيين و على غيرهم الانتظار أو أن يستفيد من خبرة الكلاب.

ويحك يا ابن رمظان ألم تدرك بعد أن برام لم يعد ملكا لنفسه و لا لعائلته بل اصبح روح و نفس مئات الآلاف من البشر. كيف تتجرأ و تقول بنديتك لشخصية وطنية و دولية نالت إعجاب و تقدير أعلى الهيئات الأممية و المباحث العلمية و الجامعية في مختلف أنحاء العالم و أنت لا زلت تبحث لنفسك عن بطاقة تعريف؟ لقد أضحكتني كثيرا حين قلت إن مسعود هو من كان و راء إطلاق سراح الانعتاقيين من السجن و أحسست بشيء من الشفقة عليك لأنك كنت غائبا أو مغيبا عن المجريات في تلك الفترة حيث أن الغبي هو من لم يدرك حينها حجم الورطة التي وقع فيها النظام حين اقدم على الزج بالانعتاقيين في السجن و حجم الضغوط المحلية والدولية بصفة خاصة و التي ضيقت عليه الخناق حتى كاد يلفظ أنفاسه الأخيرة فكان الخلاص هو بإطلاق سراحهم على الفور. إننا في إيرا نجل و نقدر كل الذين سبقونا لكن من حقنا أيضاً أن نختلف معهم في طرق و أساليب النضال و هو ما حرصنا دائماً على قوله في مختلف المنابر الإعلامية و المؤتمرات الصحفية.

إن شجاعة الأخ الزعيم برام ولد الداه ولد اعبيد و كذا مناضلي و مناضلات إيرا هي من حولت المشهد الموريتاني و أوصلته إلى ما هو عليه الآن و في فترة قياسية فأضحت كلمة حرطاني مفخرة و معزة بعد أن كانت بالأمس القريب و صمة عار و مذلة. إن على كل من يتشدق بالوحدة الوطنية أن يعلم أن الأخ الزعيم برام أكثر الناس حرصا عليها فلولا رسائل التهدئة و دعواته من داخل زنزانته لكانت البلاد قد احترقت و أصبحت خرابا.

إن فكر حركة إيرا وكما يشهد بذلك القاصي و الداني لم يعد حكرا على أبناء الشريحة فحسب بل تجاوزها إلى غيرها و الأمثلة جلية في مختلف الكفاءات و النخب التي تلتحق يوميا بركب الانعتاق و هو الأمر الذي أصبح يخيف قطبي المعارضة و الموالاة فاستشعرا الخطر فتحالفا و أعتصما بحبل الشيطان للوقوف في وجه المد الشعبي الكاسح الذي تشهده الحركة الانعتاقية.

إننا في حركة إيرا قوم مسالمون نحب الخير كل الخير للبلاد و لا مساومة عندنا و لا تفريط في المصلحة العليا لأرض الآباء و الأجداد نسالم من سالمنا و كف شره عنا و نحارب من حاربنا و نلاسن من لاسننا و نقطع لسانه,, العين بالعين و السن بالسن و البادي اظلم،،

وأخيرا حتى لا أنساك يا ابن رمظان إحفظ لسانك و قلمك إن كان حقاً قلمك أو قلم غيرك و أبحث لنفسك عن وسيلة أخرى شريفة تنال بها مبتغاك و لك مسعودك أعبده إن شئت و لنا برامنا.

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016