25كم فقط هي بعد قرية أمصب آكجول من مدينة كيفه و4 كيلومترات هي مسافة هذه القرية عن الطريق المعبد كيفه – بومديد.
تأسست القرية سنة 1989 في منطقة زراعية ورعوية وحفر سكانها منذ استقروا حفرا طينية في وادي "وايه" على بعد 4كم ومن ثم يشربون.
كانوا يأملون أن لا يتجاوز شرب المياه الطينية مع بعدها وشقة جلبها وخطورتها الصحية غير أشهر قليلة لإكراهات النشأة وطبيعة البداية ،ومع مرور السنوات وجهوا مئات الرسائل وأطلقوا عشرات "الوساطات" وأجروا من الاتصالات ما لا يحصون وظلت النتيجة هي الخيبة والانكسار رغم سخائهم الانتخابي مع السلطة ورحمهم القريب مع إحدى أكبر دوائر النفوذ الاقتصادي والمالي اليوم في النظام القائم!
يريدون فقط بئرا ارتوازية وعدا ذلك من ثروات بلادهم فلا يشغل لهم بالا!
يطالبون فقط أن يشربوا ماء صافيا لا طينا تسبب في أمراض ووفيات.
سيدي ولد بلخير رئيس القرية يشدد على ذلك الطلب ويرى أن ترميم سدهم الذي بنوه بسواعهم وتهدم منذ سنوات سيساعد على توفير الماء فضلا عن الغذاء.
إنه خجول من طرح مطلبين تافهين هما ترميم السد وتوفير الماء، ولو عرضت عليه المفاضلة لاختار دون تردد ما يبقي أهله أحياء أي عصب الحياة !