قال كالو المتحدث باسم سكان المطار في اتصال لوكالة كيفه للأنباء صباح اليوم أن الحي يتعرض لقتل بطيء بسبب النفايات والأوساخ التي تنقل من المدينة وتحرق في جنباته، وأضاف أن حيهم أصبح مكب قمامات البلدية وبضائع حماية المستهلك المنتهية الصلاحية وأن أطنان هذه المواد تجمع وتحرق يوميا على أنوف سكان الحي زيادة على أعمدة الدخان المنبعثة من المولدات الكهربائية لشركة صوملك التي يحرمون من إنارتها ويقتلون بدخانها مما سبب أمراض وحول حياة الناس هناك إلى جحيم ، وقال ولد المختار أن السكان رفعوا شكاوي وأعربوا عن تضررهم عدة مرات للحاكم والوالي لكن استغاثاتهم لم تجد من يوليها أبسط اهتمام منتقدا تفرج السلطات على المشاكل التي يعيشها سكان الحي الذين يحرمون من أهم الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء.