الصفحة الأساسية > الأخبار > وكالة كيفه للأنباء تنظم ندوة حول "دور القبيلة في ظل الدولة الحديثة" (صور)

وكالة كيفه للأنباء تنظم ندوة حول "دور القبيلة في ظل الدولة الحديثة" (صور)

الاثنين 3 حزيران (يونيو) 2013  01:39

نظمت وكالة كيفه للأنباء ليلة البارحة ندوة حوارية تحت عنوان: هل من دور للقبيلة في ظل الدولة الحديثة استمرت حتى وقت متأخر من الليل ، وذلك بمشاركة واسعة لعشرات المثقفين و السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وقادة الرأي والفاعلين بمدينة كيفه .

وقد قام بإنعاش الندوة أساتذة بارزون هم السادة : محمد ولد الصحه ، المصطفى ولد سيدات ، صداف ولد أحميدتي فال بالإضافة إلى الحقوقية ورئيسة منتدى المنظمات الأهلية بلعصابه السيدة زينب بنت سيديني .

وقد تم الاستهلال بتوطئة قدمها الشيخ ولد أحمد مدير وكالة كيفه للأنباء قبل أن يدخل المحاضرون في تقديم عروضهم التي تناولت ثلاثة محاور أساسية هي: القبيلة كظاهرة اجتماعية وتاريخية، والقبيلة ودورها الاجتماعي في ظل الدولة الحديثة ، والدور السياسي لها بين الرفض والقبول.

وتأتي هذه الندوة عقب أسابيع حافلة بالاجتماعات القبلية والأنشطة الضيقة بولاية لعصابه وفي أماكن متعددة من الوطن ؛ وهو ما اعتبره جل المحاضرين والمتدخلين مستفزا ومخيبا لآمال الشعب الذي كان يتوق إلى بناء دولة المؤسسات وترسيخ الثقافة الديمقراطية ، في زمن تحررت فيه الأمم من ربق الظلم والاستبداد وأصبحت المجتمعات والدول تتنازل عن خصوصياتها الضيقة لتتكتل في اتحادات وأقطاب سياسية علها تجد لنفسها موطأ قدم بين مصاف الأمم المتقدمة.

المحاضرون في الندوة أسهبوا في الحديث عن الأدوار التي لعبتها القبائل عبر التاريخ في كافة الأصعدة وسبروا أغوار تأثيراتها في الحياة المعاصرة ؛ مجمعين على ضرورة حصر دورها في الجانب الاجتماعي وما يتضمنه من تكافل أسري وتعاضد اجتماعي مشددين على ضرورة إبعاد هذا الإطار الاجتماعي عن التجاذبات السياسية وعدم إقحامه في مقتضيات الشأن العام الذي يعني جميع مواطني الأمة وأجمع هؤلاء على أن إطالة أمد القبيلة وتدخلها في تفاصيل حياة الدولة الموريتانية وتأثيرها المباشر في مجريات الحياة العامة ما كان ليحدث لولا توظيف السلط المتعاقبة على البلاد للقبائل وقياداتها في عمليات التصويت وتضخيم أحزاب الدولة .

عدد كبير من المتدخلين عبروا عن قناعاتهم بأن لا طريق للتنمية ولا الوحدة الوطنية دون تجاوزالمجمتع للتضامنات القبلية وتنمية التشكيلات المدنية سبيلا إلى خلق اندماج وطني وتحقيق ديمقراطية حقيقية ، وأن ذلك لن يحدث قبل رفع الدولة يدها عن المجتمع والوقوف على مسافة واحدة بين جميع مكوناته وأبنائه ، والقيام بإجراءات عاجلة تمس المناهج التعليمية وتدشين حملة توعية واسعة لترسيخ الوعي بضرورة الولاء للدولة وتحري المصلحة الشخصية بعد تحقيق المصالح العامة.

وطالب أحد المتدخلين من البرلمان الموريتاني سن قانون يجرم القبلية كما الحال بالنسبة للعبودية . ولم تخلو المداخلات من أصوات تقول أن القبيلة لا تتعارض مع الدولة ولا تعيق سيرها بل هي مكمل لها وأنه لا يمكن أن يطلب من القبيلة التخلي عن دورها ما دامت الدولة عاجزة عن تلبية حاجيات المواطنين. وما دامت الأحزاب غير قادرة عن إقناع المواطنين بالتخندق وراء برامجها.

6 مشاركة منتدى

  • موريتانيا صعب تصلح منها دولة هي عيارة عن مشروع اسسه المرحوم المختار ولد داداه وفشل بعده بسبب تخلف وجهل اجميعات العسكر وطمع وتملق وارتزاق معظم اجمعيات المدنيين التي جاءت بعده والتي تتحكم فيها عقليات لقبيلات البدائية القادمة من الارياف المتخلفة حضارياالمتنافرة والمتباغضة يسب بعضها بعض ولا تؤمن بمفهوم متطلبات الوطن مما ادي الي تسجيل موريتانيا للاسف في لائحة الدول الفاشلة

    الرد على هذه المشاركة

  • مثل ماقال المعلق الاول موريتانيا من المستحيل ان تكون دولة وعلى الجميع الاقتناع بهذ والسبب ابناؤها

    الرد على هذه المشاركة

  • لما ذا لا تبثون نقدكم انتم ايضا تساهمون يا كتاب في ترسيخ القبلية
    لما ذا تدعون الحرية و انتم لا تنشرون الاراء المخالفة لاراءكم

    الرد على هذه المشاركة

  • انا عجيب عندي هذا التملق الذي يوجد عند بعض مناصيري ولد داداه ياهذا ولد داداه كان يريد الاجهاز على دولة لم ترى النور بعد باقحامها في حرب الصحراء ياهذا موريتانيا لم تبنى بسواعد ولد داداه فقط لان موريتانيا انجبت ابناء بررة يكفي من نظرة الحقد تلك بسبب ان البعض ظن ان الدولة الموريتانية حكرا على اسرة اهل داده ولتتركوا العسكر وشانه

    الرد على هذه المشاركة

  • وكالة كيفه للأنباء تنظم ندوة حول "دور القبيلة في ظل الدولة الحديثة" (صور) 10 حزيران (يونيو) 2013 11:17, بقلم حدامين محمدالناجم

    الدولة أم القبيلة !!!!!!!!!!!!!!!!!
    من الطبيعي أن لا تقبل الدولة أن تقاسمها القبيلة ولاء الأفراد المنتمين لها لأن ذالك تنقيص من سلطة الدولة ويتنافي مع تشريعاتها· وهناك الكثير من العادات والممارسات التي تسيّر سلوك ابن القبيلة وتحكم علاقته بالآخرين والتي تشكل جزءا من هويته الثقافية ومن قيمه الاجتماعية التي يصعب عليه التخلي عنها لكن الدولة لا يمكن أن تقرها وتقبل بها· مثال ذلك قضية الثأر واقتصاص الفرد لنفسه من الآخرين وأخذ حقه بيده وبقوة السلاح·حيث يجب أن يخضع لنظم الدولة حيث تسعي جاهدة لتقويض القيم للأيديولوجية للقبلية ،و كلما سارعت الدولة خطاها وحثت مساعيها نحو تكريس سلطتها وتعزيز هيمنتها كلما اتضحت حدة التناقض بينها وبين النظام القبلي ، أما موريتانيا فكلما تقدمنا تظهر القبيلة كدرع واق للحكام،وتقوم الدولة بتقسيم القبيلة إلي أفراد تتوزع القبيلة بينهم لمجرد التنافس للولاء للحاكم لا للدولة ككيان ، الدولة والقبيلة تنظيمين سياسيين متمايزين لكل رغبته في توسيع سلطته وفرض هيمنته على الآخر، ترى الدولة في حركية القبائل قوة لإحكام قبضتها والإستمرار في الحكم ،في المقابل تري القبيلة مصلحتها في الحكم حيث التعيينات والجاه ،سنبقي بين السلطة والقبيلة وموريتانيا هي هي لنا جميعا بيضا وسودا عربا وعجما أقصانا وأدنانا .

    لاللقبيلة بل لدولة القانون ،موريتانيا وإلي الأبد .
    دمتم في رعاية الله .

    الرد على هذه المشاركة

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016