الصفحة الأساسية > الأخبار > لطفا بأهل لعصابه أيها المجتمعون في دار الشباب

لطفا بأهل لعصابه أيها المجتمعون في دار الشباب

السبت 27 نيسان (أبريل)  06:50

صور من ولاية لعصابه

تنادي إلى دار الشباب بكيفه منتخبو وأطر ووجهاء ولاية لعصابه للتعبئة لاستقبال الرئيس ةو الإعلان عن الولاء له ودعمترشحه استمرارا منهم في النهج الذي راموه منذ عدة عقود ، حيث تتم مصادرة آراء السكان والتحدث باسمهم عند حلول أي موسم للبيع.!

وعند هذه المناسبات فقط يصبح هؤلاء أبناء وآباء وإخوة لسكان الولاية بعدما تمر السنوات وهم يتفرجون على مآسيها وعذبات أهلها دون أن يرق لهم قلب أو تجيش لهم عاطفة.!

لا يعنى المواطن هناك المثقل بالهموم شيئا بالنسبة لهم، لا يتحركون عندما ينقطع الكهرباء و لا يشعرون بأي شفقة اتجاه المواطنين الذين يعيشون في مختلف بلدات الولاية على مدار الأيام أزمة عطش خانقة.!

وليست لديهم مطالب لإصلاح النظام التربوي والاهتمام بالعمال والفلاحين، ولم يشغل بالهم يوما إنسان هذه الولاية وهو يكابد مكروها أو تنزل به ضائقه ، ولم يجتمعوا في كيفه أو انواكشوط للمطالبة بتخفيض الأسعار أو تحسين الوضع الصحي أو إيقاف تدمير الغابات .!

و لم يفكروا في تنظيم حلقة أو قافلة للتضامن مع سكان ولايتهم خلال هذا العام الجاف حيث يضرب القحط المواطنين وتتضرر بشكل بالغ أطراف واسعة من الولاية ،ولم يتشاورا قط حول سبل مساعدة المواطنين الجياع أو طرحى الفشل الكلوي أو المتضررين من الكوارث الطبيعية هناك.! والذين يحشدون اليوم وغدا ويستنهضون أبناء عشائرهم لإيقاظ العصبويات المقيتة لإظهار الولاء المطلق لأي نظام، لا يقيمون أغلب أوقات السنة في الولاية، ولا يبرحون شواطئ الأطلسي.

عند كل مرة يستنفر هؤلاء قواهم لموعد جديد لبيع الجماهير تضرب قيم الجمهورية في الصميم. ،إذ يتأجل موعد ميلاد دولة القانون و الحداثة والرفاه ، وتتقهقر ثقافة الديمقراطية و المواطنة و الاندماج الاجتماعي.

فلا يرث سكان الولاية في إعقاب هذه الاجتماعات غير الفرقة والحزازات والتدابر.!

إن صراع هؤلاء على المكرفون وتكالبهم على الإعلام من أجل إبراز هذا والتقليل من حضور ذلك هو أسطع دليل على أن كل شيء في " اجتماع دار الشباب " بني على الشك وأسس من أول لحظة على الإقصاء وجاء من أجل الرفع من شأن هذا وإذلال ذلك مهما اظهروا من وحدة وانسجام خللال تلك اللحظات.!

سيقبض الوجهاء والأطر المؤدين "للمخزن"كما يحدث دوما ثمن هذه الجماهير امتيازات سخية، ورواتب عالية وكراسي هزازة وسيارات فارهة وقصورا شاهقة.

لقد بدأوا موسمهم لبيع المواطنين ؛ الذين سوف يكتشفون في نهاية عملية تسويقهم تلك أنهم خدعوا للمرة العشرين وأن مزيدا من الجوع والعطش والنسيان والتردي ينتظرهم لسنوات أخرى ، وأن فصولا من التعاسة والبؤس والوقوف في طوابير" ياي بوي " تحت الشمس الحارقة هو أكثر ما يستحقون !

أليسوا هم الذين قبلوا أن يباعوا مرارا في سوق النخاسة السياسية ؟ أليسوا هم الذين لا يستفيدون من الدروس ولا يأخذون العبر من تجارب الماضي؟

وكالة كيفه للأنباء

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016