الصفحة الأساسية > آراء حرة > قول في شخصية عمومية

قول في شخصية عمومية

الثلاثاء 4 كانون الأول (ديسمبر) 2012  04:32

عبد الله ولد محمد محمود

منذو بعض الوقت و أنا أقرأ علي صفحات بعض المواقع نقدا للمدير العام لتشريفات العامة للدولة، و بما أنه شخصية عمومية يحق انتقاده لمن رأي ذلك رأيت أنه من حقي أن أبدي رأيي فيه بصفتي مواطنا و صفته شخصية عامة يتقلد منصبا ساميا جعله معروفا علي الصعيدين الوطني و الدولي رغم كونه مازال شابا.

لقد كان الدمان "الطالب" متفوقا و طموحا و هو ما جعله يسجل للدراسات العليا بالمغرب و فرنسا و ينال شهادات هامة، أما الدمان "الطالب الموظف" فقد بأ مشواره بنجاحه الأول في مسابقة شفافة و نزيهة ترشح لها أكثر من 1300 من حملة شهادة المتريز فما فوق، و بدوره كان الدمان "الموظف" شابا مثاليا أول من يأتي مكتبه و آخر من يخرج يعمل بجد و مثابرة يحبه البسطاء من العمال لما يتمتع به من تواضع و استعداد لمساعدة الآخر، يقدره و يثق فيه الأطر و كبار الموظفين لوفائه و إخلاصه و تفانيه في عمله، و لم يكن مفاجئا تعيينه بهذا المنصب السامي (المدير العام لتشريفات الدولة) لما يحظي به سمعة طيبة و ما يتسم به تسيير الرئيس محمد ولد العزيز من بحث عن أصحاب الكفاءات إضافة إلي مشاركته المتميزة و دوره الفعال في حملة الرئيس إبان ترشحه و نشاطه الكبير في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، و قد أثبت أنه جدير بهذه الثقة فشرف دفعته و شرف الباب بصفة عامة و أثبت أنهم قادرون علي العمل و النجاح و الصبر، عكس ما تروجه مجموعات لا تريد الخير لموريتانيا.

من الطبيعي جدا أن يكثر حساد و منتقدو هذا الشاب المتميز و من الطبيعي أكثر أن نحس أن الدمان ما هو إلا مثال الشاب الكفء المتميز و أي نقد و تجريح يتعرض له لا يعدو أن يكون واحدة من اثنتين : غيرة و حسد نرجو و نتمني لصاجبها الشفاء العاجل و التوفيق في ما يصبو إليه مما لا يخالف شرع الله أو صراع أجيال مبطن لا يملك "فرسانه" الشجاعة للكشف عن و جوههم "الحقيقية"، هدفهم حرمان الدولة من كفاءات أبنائها و الاستمرار في الفساد الذي أنهكوا به الوطن و أخروه به عن المكانة التي يستحق و التي يطمح إليها رئيس الجمهورية و غيره من المواطنين المخلصين.

و قبل أن أنهي هذه السطور أتصدق بالسماح لكل من يحلل قولي بغير ما أقصد و أهنئ كل إطار كفء أتيحت له الفرصة لكي يبذل جهده و طاقته لمصلحة الوطن، و أرجو من صحافتنا المتميزة أن لا تكون ضحية لمغالطات البعض و أن تظل كما عهدناها نبراسا ينير الطريق و موجها و مشجعا لا قوام للأمة من دون قيامه بدوره النبيل.

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016