حصلت وكالة الطواري الاخبارية علي معلومات علي قدر كبير من المصداقية تفيد ان الرئيس محمد ولد عبد العزيز اجري بالفعل عملية جديدة خلال الاسبوع الحالي هي الربعة من حداثة اطويلة و انه سيخضع لتقويم شامل جديد نهاية الاسبوع الحالي او بداية الاسبوع المقبل و لن يعود يوم الجمعة كما اشيع .

و حسب نفس المعلومات فان الاطباء المعالجين للرئيس لديهم قناعة بان سفر الرئيس الي موريتانيا و الانشطة التي قام بها ستأخر مسار علاجه .

نفس المعلومات تشير الي ان ضغوطا مورست علي الاطباء الفرنسيين في الماضي و خلال الايام الاخيرة من اجل اصدار بيان طبي مطمئن لكن المساعي المذكورة باءت بالفشل .

و حسب المعلومات فان المصادر المقربة من الرئيس دأبت علي مغالطة الرأي العام بنشر اخبار خاطئة و تكذيب بعض المعلومات التي تنشر و يظهر لاحقا انها كانت صحيحة فالكل يتذكر تسريبات التي تفيد بان الرئيس لم يجري الا عملية واحدة في نواكشوط ثم اعترف الرئيس بنفسه بما نشر عبر بعض المواقع من انه اجري عمليتين في فرنسا .

و حسب نفس المعلومات فان الوضع الصحي الحقيقي للرئيس غير معروف لدي اغلب صناع القرار في موريتانيا خاصة الوزير الاول و قائد الاركان الوطنية حيث لا يحصلون الا علي ما يريد الرئيس و محيطه ايصاله لهم من معلومات اغلبها مغلوط و هذا ما يفسر ان الرئيس يسافر مع محيطة العائلي فقط و بدون ديوانه و تشريفاته و حتي حراسه الشخصيين و ذلك لاخفاء حقيقة علاجه .

و حسب هذه المعلومات فان عودة الرئيس الاخيرة لموريتانيا كانت من اجل كسب الوقت من جديد و ان كل الاحتياطات قيم بها من اجل مواجهة اي طاري قالرئيس وصل في طائرة طبية و هذه الطائرة لم تغادر نواكشوط فترة مفام الرئيس و ان فريفا طبيا فرنسا رافق الرئيس في رحلته الي نواكشوط و تم تجهيز جناح في المستشفي العسكري تحسبا لاي طارئ في المغامرة التي قام بها الرئيس في نواكشوط .

و تحدثت مصادر اعلامية نقلا عن مصادر مقربة من الرئيس انه سيعود يوم الجمعة و انه لم يجري اي عملية و عادت يوم امس لتقول نقلا عن نفس المصادر ان الرئيس سيعود خلال ايام القريبة المقبلة دون تحديد للوقت هذه المرة .

معلومات الطواري المأخوذة من عدة مصادر بعضها خارجي تفيد ان وضعية الرئيس الصحية ليست بالتحسن الذي حاول الظهور به و انه يحتاج الي فترة من العلاج لا تقل عن ستة اشهر و انه خلال هذه الفترة سيكون في سفر دائم الي باريس و قد يوصله علاجه الي المانيا و انه خلال تواجده في نواكشوط مؤخرا كان يحمل جهاز خارجي كان يخفيه تحت الملابس و لم يكن يتغذي بصفة عادية و انما كان غذائه بشكل الاصطناعي .