كيفه: أربع مشكلات تعترض الانتهاء من تسلم العمدة الجديد للبلدية ؟

تفجرت مشكلات متنوعة أمام تسلم العمدة الجديد السيد جمال ولد كبود لمهامه من العمدة المنصرف السيد أمين ولد أب وهو ما أثار في المدينة جملة من الشائعات التي يروي أصحابها قصصا مختلفة.

وكالة كيفه للأنباء وقفت على حقيقة ما يجري حيث تبين أن قضية الخلاف بين العمدتين تتعلق بأربع مسائل مازلت تنتظر الحل لإسدال الستار على قضية التسليم:

1- هناك باص سلم إلى اتحادية الجزارين عبر عقد بينها وبلدية كيفه ولا يزال مفقودا حيث يصر العمدة الجديد على إحضاره من بين الممتلكات العينية للبلدية.

2- في إطار التدخل الاجتماعي لصالح السكان تتولى بلدية كيفه فاتورة حنفية لشركة المياه وهناك ظهرت فاتورة كبيرة يرى العمدة الجديد أنها يجب أن تضاف إلى لائحة الالتزامات التي تم تجاوزها فيما يرى العمدة المنصرف بأن القضية تتعلق بدين في مؤسسة عمومية مستمرة وليست مرتبطة بشخص.

3- استلم العمدة المغادر من سلفه يعقوب ولد عبد الله 25 عاملا وقد أضاف السيد أمين 35 عاملا وهناك أخرج العمدة جمال ولد كبود تعميما أصدرته وزارة الداخلية سنة 2011 وبموجبه يمنع على العمد أي اكتتاب للعمال، ويرفض ولد كبود لائحة العمال التي ظهرت بعد هذا التاريخ.

وقد فشلت مساع قام بها الوالي والحاكم لتجاوز هذا المشكل الذي أبلغت به الداخلية حيث ينتظر أن تبت فيه في الأيام القادمة.

4- تتلقى بلدية كيفه 22 مليون أوقية من الصندوق الجهوي للتنمية وتدخل عبر دفعتين أولاهما في النصف الأول من السنة والثانية في النصف الأخير ولم يبق في عهدة العمدة الجديد من هذا المبلغ سوى 4 ملايين أوقية وقد احتج ولد كبود على صرفها حيث يرى أن النصف الثاني من السنة يأتي مناصفة بين العمدتين وعليه كان يجب على العمدة المغادر أن لا يتصرف في غير نصف المبلغ وهو ما يرى ولد أب أنه أمر غير وجيه فهو العمدة الذي يتصرف بوصفه المسؤول عن الصرف في مؤسسة عمومية غير مرتبطة بوجود عمدة سابق أو لاحق. وأن الطريقة التي مر بها إنفاق هذا المبلغ هي طريقة صحيحة.

وبين تسلم العمدة اللاحق من العمدة السابق للمهام تستسلم مدينة كيفه للقامامة ويغيب بشكل غير مسبوق أي دور للبلدية وفي جميع المناحي.