قال النائب المعارض محمد المصطفى ولد بدر الدين إن خطاب رئيس لا يدل على تمتعه بصحته العقلية والجسدية وفق تعبيره، وقال بدر الدين إن الخطاب لم يحمل أي جديد، وكشف أن ولد عبد العزيز لا يولي أي اهتمام بالمواطنين.

وقال بدر الدين في تصريح للسراج إن الزيادة التي أعلن عنها ولد عبد العزيز بالنسبة لأصحاب الرواتب العليا تعني أنهم لن يحصلوا على زيادة، حيث أن نسبة 10% ستبتلعها الضرائب وفق تعبيره، وفي الغالب فإن أكثرهم لن يحصلوا على أي زيادة حسب النائب. وأضاف بدر الدين إن زيادة 30% بالنسبة لأصحاب الرواتب الدنيا لم تأخذ بالاعتبار نسبة التضخم التي تجاوزت 45% منذ آخر زيادة للرواتب في 2006، مضيفا، لقد كان من الضروري أن لا تقل الزيادة عن 50% من الراتب.

وقال بدر الدين إن ولد عبد العزيزأغفل فئة محترمة من الموريتانيين وهي فئة المتقاعدين الذين يشكلون 20% من موظفي الدولة، ويمثل متقاعدو المؤسسات العسكرية، 50% من هؤلاء وقال بدر الدين " إن غياب التشاور مع النقابات العمالية بشأن الزيادة، يمثل هو الآخر خللا كبيرا،لأن الأمر يتعلق بصرف للمال العام يبنغي التشاور حوله وليس صرف أموال أمير ولا ملك وفق تعبيره. وعن الشأن السياسي قال بدر الدين إن حديث ولد عبد العزيز عن الانتخابات كان مخيبا للآمال، حيث قابل مطالب القوى السياسية بالتشاور وتشكيل حكومة وحدة وطنية بالحديث عن انتخابية أحادية سيجريها على مقاسه. وقال بدر الدين " كان على ولد عبد العزيز أن يعترف بمسؤوليته عن تأخير الانتخابات النيابية والبلدية، بدل أن يتحدث عن انتخابات دون تشاور وطني.

كان عليه أن يعترف بمسوؤليته عن تأخير الانتخابات وأضاف بدر الدين هنالك أسئلة مهمة يطرحها الرأي العام تتعلق بالحادث الذي تعرض له يوم 13 أكتوبر لماذا لا يقدم إجابة شافية وافية بشأنه، تجيب على حيرة المواطنين تجاه الرواية الرسمية، حسب تعبيره. ويقول بدر الدين إن على الرئيس أن يكشف وضعه الصحي للمواطنين، مضيفا " لقد رأينا الرئيس في بذلته، ونريد أن نعرف ماذا تحت البذلة، ولا شيئ سيقنع المواطنين غير التقرير الطبي الشامل عن وضعه الصحي، وفق تعبير النائب

وختم بدر الدين تصريحه للسراج بالقول " كنا نعلم أن ولد عبد العزيز عاجز سياسيا عن الحكم، ويبدو

أن خطابه أكد أنه لا يتمتع بصحته العقلية والجسدية"

السراج