الصفحة الأساسية > الأخبار > لا تشتروا الخصام (تدوينة)

لا تشتروا الخصام (تدوينة)

الأربعاء 27 كانون الأول (ديسمبر) 2017  05:27

ليس من عادتي البحث في عيوب الناس وتناقض وازدواجية مواقفهم السياسية ومع ذلك لست من الذين يستخدمون التقية مجانفة للحق واستعطافا للمشاعر أو الذين يخرسون عن بذاءات المسيئين على أنفسهم حينما يزين لهم الشيطان سوء عملهم فيكيلون التهم ويقسمونها جزافا وحسبي هنا أن اصدع بكلمة حق ردا على من تجاوزوا الحدود وتناسو التاريخ دون خدش أوتحامل وما أبرئ نفسي.

كتبت على صفحتي تهنئة مستحقة لحزب تواصل على المؤتمر الجدير بالثناء وكتبت مرة أخرى أهنئ مناضليي الحزب على انتخاب قيادتهم الجديدة في بئة يتمسك اغلب احزابها بقادتهم المؤسسين ولأن من بين مناضلي تواصل اصدقاء تجمعني معهم روابط أكبر من السياسة ليس أقلها شأنا سنوات من الدراسة التي تعلمنا منها أن الخلاف لايفسد للود قضية وٱخرين أفاضل لايجمعني معهم الا هموم الوطن كتبت انطلاقا من مسؤولية اخلاقية كمراقب للفعل السياسي من جهة ومن جهة أخرى تفاعلا مع اصدقاء تسرني مشاركتهم فيما يفرحون به.

إلا أني تفاجأت وأنا أتابع صفحات هذا العالم المتلون بسباب وشتائم منبثقة عن نشوة انتصار للاخوة بعد نجاح مؤتمرهم وصلت ببعض من يحسبون عليهم إلى مد أصابع الاتهام تشكيكا في النوايا-وقد تعلمنا أن الطيبون لايركبهم طيش النصر بل يعزز لديهم قيم الفضل والمحبة والتواضع- فقد صور البعض أن الامر لايعدو كونه تخندق جهوي مع القائد الجديد المنحدر من ولاية نعتز بالانتماء لها أو غيرة من حزب منزه عن كل عيب أذكر هؤلاء أن القناعات الصلبة لاتهزها الأحداث العارضة ولاينخدع اصحابها بالزبد فالمهم ماينفع الناس ويمكث في الارض لايمثلني حزب تواصل مع احترامي للمقتنعين به خيارا ولست جهويا كما أراد أن يصور البعض لأتكلف كتابة مالم ينسجم مع ضميري الأمر لايتجاوز واجبا العرف في التعاطي مع الاحداث التي تستحق التعليق ورغم أني اكاد اعلم علم اليقين أن قناعاتي معلومة لدى أولئك وجب التعبير عنها بالرجوع قليلا إلى التاريخ ومن خلال الصورة المرفقة اسفله يبدو المجاهد حفظه الله أبو الوليد خالد مشعل كمن يتحدث بصدق وينظر الى من يحترم وحق له ذلك حينما كان الرئيس المنتخب للحزب د.محمد محمود ولد السيدي الذي حضر ضيفنا لتتويجه رئيسا لحزب تواصل وزيرا للتعليم العالي في حكومة التطبيع أيام الرئيس سيد ولد الشيخ عبدالله ممثلا عن حزبه كان الاخ الرئيس محمد ولد عبدالعزيز يتألم لأهلنا في غزة ليكتب الله أمرا كان مفعولا وليتخذ قراره التاريخي بطرد الصهاينة من ارض المنارة والرباط ويصدر أوامره المباشرة بجرف المكان الذي داسته اقدام المكر والخيانة احتفظ المجاهد في ذاكرته عكس كثيرين تناسو الموقف فوضع راحلته وترجل منتظرا مصرا على التعبير بكل غمرة سرور للرجل الذي طالما وقف الى جانب القضية انطلاقا من مسؤولياته وإرادة شعبه. دعونا نتفق فيما اجتمعنا عليه ويعذر بعصنا بعضا فيما اختلفنا فيه.

من صفحة الدكتور الشيخ سيدنا على الفيسبوك

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016