نظم برنامج دعم القدرات المؤسسية في الوسط الزراعي والرعوي في موريتانيا (RIMRAP) الممول من طرف الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع وزارتي الزراعة والبيطرة صباح اليوم ال 16 نوفمبر 2017 بكيفه ملتقى تشاوريا شارك فيه حكام مقاطعات ولاية لعصابه وعمد بلدياتها وأطر المندوبيتين الجهويتين للقطاعين الوزاريين وممثلون عن منظمات المجتمع المدني، وذلك لنقاش التشخيص الذي قام به البرنامج خلال 10 أشهر.
وكان هذا البرنامج قد عقد ملتقى مماثلا في شهر يناير 2017 لتشخيص المرونة الزراعية والرعوية بولاية لعصابه.
عودة المشروع اليوم بعد سنة أشهر تقريبا من اجتماعه الأول وهو لا يحمل غير الأقوال والنظريات ولد لدى الفاعلين من عمد وحكام ومنظمات فاعلة الكثير من الإحباط لذهاب وقت كبير من عمره في الدراسات والتشخيص والخطابات الرنانة.
وهو ما حمل عددا من العمد الأساسيين بولاية لعصابه اليوم على توجيه انتقادات لاذعة لهذا المشروع ويعلنون أن لديهم تجارب ممتازة مع مشاريع أخرى اختارت الأفعال وتدخلت بسرعة فأحدثت تأثيرا إيجابيا على حياة السكان عكس هذا المشروع المغرم بالكلام.
والذي يثير استغراب سكان ولاية لعصابه ويطرح عددا من الأسئلة هو هذه المدة الطويلة التي تقارب نصف عمر المشروع أي أزيد من سنتين من التخطيط والدراسة فكم يبقى للسكان من غلاف هذا المشروع؟
في هذا المشروع أيضا أسندت مهمة التنفيذ لمنظمات لا ثقة للسكان في بعضها ودون أن يستشاروا في الجهة المؤتمنة على أموالهم فهل يساعد هذا السلوك في تحقيق الأهداف وفي الشفافية؟
لم يعد سكان ولاية لعصابه يكترثون بالكلام المعسول وبعناوين المشاريع على السيارات الفارهة، إنهم يريدون ماء صافيا لأبنائهم وحجرة درس لائقة بأطفالهم وخدمة صحية معقولة ونفقة تبقيهم على قيد الحياة فأين مشروع RIMRAP من هذه المطالب الملحة؟
قليلة هي المشاريع التي سارت في هذا الاتجاه ولا يعتقد أن بداية هذا المشروع تبشر بحسن نهايته. !
منبر كيفه: ما هو تقييمك لأداء مشروع PROGERS بولاية لعصابه؟
ما تقييمك لخدمات شركات الاتصال في ولاية لعصابه؟
شذرات من حياة الحافظ لكتاب الله حمودي ولد الجيد
كيفه: افتتاح مكتبة الإمام محمد محمود ولد الصيام
الرئيس الراحل المصطفى ولد محمد السالك في ذاكرة الوطن
لعصابه/المكتبات الأهلية تراث مهدد بالضياع (مكتبة المغفورله سيدي المختار ولد شعيب نموذجا)
مؤسس بومديد الشيخ محمـد عبد الله بن آد وجمــــاعته: تـــاريخ حــافل بالعطــاء والإيثــــار
RSS 2.0