على هامش مشاركتها في حفل إطلاق مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي (swedd) الذي سينظم بمدينة كيفه اليوم ترأست وزيرة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني السيدة هاوا الشيخ سيديا تانديا، اجتماعا بمباني ولاية لعصابه بعشرات ممثلي المنظمات والهيئات غير الحكومية العاملة بولاية لعصابه.
وقد ملأت الوزيرة الدنيا بالحديث عن إنجازات وهمية ترى أنها تحققت لصالح قطاعها الوزاري وهو الشيء الذي أثار سخرية الحاضرين الذين يعملون منذ عقود في منظمات وهيئات مدنية دون أن يجدوا حظا مما تذكره الوزير.
تلقت الوزيرة الكثير من الصفعات في هذا الاجتماع الذي أبان عن هوة سحيقة بين حال هذه المنظمات بولاية لعصابه وما تتحدث عنه الوزيرة من "عسل".
فلا أحد في هذه الولاية يفوت عليه ما يعيشه المجتمع المدني من خمول وانكسار وتهميش من طرف سلطات البلاد، فالفوضى تعم هذا القطاع الذي لم تسع الحكومة في أي يوم من الأيام إلى تنظيمه أو نفض الغبار عنه أو مساعدته في البقاء حيا.
لا قوانين ونظم تضبط عمله وتقنن حقله ولا أموالا ضخت إليه لتنفيذ برامج أو خططا ولا تكوينات أو تثقيف خص به كي سيلك الطريق الصحيح ويعرف ما له وما عليه.
قطاع أهمل فتسرب نشطاؤه إلى مجالات أخرى ولم يبق متمسكا به غير الصابرين الذين خصهم الله بطول الأمل. لم تقم الدولة الموريتانية بأي شيئ مهما كان تافها من أجل تقوية المجتمع المدني بولاية لعصابه وتذليل العقبات أمامه كي يقوم بدوره على الوجه الصحيح.
وعلى العكس من ذلك فهي تحرمه من الاستفادة من بعض البرامج والتدخلات التي تسند مهمة تنفيذها إلى منظمات يتم استيرادها من خارج الولاية عبر أساليب الزبونية والتراضي.
يمكن لأي وزير في الحكومة الموريتانية أن يتحدث عن قطاعه بولاية لعصابه فيجد أشياء يبني عليها وينسج ما طاب له من أكاذيب، لكن وزير المجتمع المدني تبقى الاستثناء فقد كان من الأفضل لها أن تحضر مناسبة swedd خلسة وبكآبة وتغادر في صمت .
منبر كيفه: ما هو تقييمك لأداء مشروع PROGERS بولاية لعصابه؟
ما تقييمك لخدمات شركات الاتصال في ولاية لعصابه؟
شذرات من حياة الحافظ لكتاب الله حمودي ولد الجيد
كيفه: افتتاح مكتبة الإمام محمد محمود ولد الصيام
الرئيس الراحل المصطفى ولد محمد السالك في ذاكرة الوطن
لعصابه/المكتبات الأهلية تراث مهدد بالضياع (مكتبة المغفورله سيدي المختار ولد شعيب نموذجا)
مؤسس بومديد الشيخ محمـد عبد الله بن آد وجمــــاعته: تـــاريخ حــافل بالعطــاء والإيثــــار
RSS 2.0